responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 62

قال أبو أحمد العسكريّ: كان عبد اللَّه بن خازم من أشجع الناس، و ولي خراسان عشر سنين.

و قال السّلامي في تاريخه: لما وقعت فتنة ابن الزّبير كتب إلى ابن خازم فأقرّه على خراسان، فبعث إليه عبد الملك فلم يقبل، فلما قتل مصعب بن الزبير بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله و صلّى عليه، ثم ثار عليه وكيع بن الدورقية فقتله.

و حكى ذلك الطّبريّ بمعناه، و زاد، و ذلك سنة اثنتين و سبعين.

و قيل: إن الرأس التي وجهت له هي رأس عبد اللَّه بن الزبير، و أن قتله هو كان بعد ذلك.

و ذكره خليفة في فتح خراسان مع عبد اللَّه بن عامر، و أنه قام بالناس‌ [1]في وقعة فاران بباذغيس، فأقرّه ابن عامر على خراسان حتى قتل عثمان.

و قال المبرّد في «الكامل» في قول الفرزدق:

عضّت سيوف تميم حين أغضبها* * * رأس ابن عجلي فأضحى رأسه شذبا [2]

[البسيط] ابن عجلي: هو عبد اللَّه بن خازم، و عجلي أمه، و كانت سوداء، و كان هو أسود، و هو أحد غربان العرب.

و سأل المهلب عن رجل يقدمه في الشّجاعة. فقيل له: فأين ابن الزبير و ابن خازم! فقال: إنما سألت عن الإنس. و لم أسأل عن الجن، فقال: إنه كان يوما عند عبيد اللَّه بن زياد و عنده جرذ أبيض، فقال: يا أبا صالح، هل رأيت مثل هذا، و دفعه له فنضا إلى عبد اللَّه و فزع و اصفر، فقال عبيد اللَّه: أبو صالح يعصي السلطان، و يطيع الشيطان، و يقبض على الثعبان، و يمشي إلى الأسد، و يلقي الرماح بوجهه، ثم يجزع من جرذ، أشهد أن اللَّه على كل شي‌ء قدير [و أرخ الليث بن سعد فيما أسنده أبو بشر الدولابي وفاته سنة سبع و ثمانين‌] [3].

4661- عبد اللَّه بن خالد بن أسيد المخزومي‌ [4].


[1] في أ: بأمر الناس.

[2] البيت منه قاله الفرزدق يهجوا به حازم السلمي و كانت أمه سوداء و اسمها عجلي. الشذب: المقطوع و البيت في ديوانه ص 83.

[3] سقط في ط.

[4] أسد الغابة ت (2912)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 307، الطبقات الكبرى 4/ 158- 6/ 336، 385- 8/ 469.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست