responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 590

و ذكره المستغفريّ بسنده إلى ابن إسحاق فيمن قتل باليمامة عمير بن أوس و لم ينسبه.

و قال أبو عمر- بعد أن نسبه: هو أخو مالك بن أوس، قتل يوم اليمامة، و كان قد شهد أحدا و ما بعدها من المشاهد، و ظن بعضهم أنه أخو عمرو بن أوس الّذي تقدم أنه استشهد يوم جسر أبي عبيد، و بعضهم أنه هو، و إنما تكرر على ابن عبد البر، و ليس هذا الظن بصحيح لاختلاف نسبهما و مكان استشهادهما.

6035 ز- عمير بن أمية الأنصاري‌ [1]:

أخرج الطّبرانيّ، و سعيد بن إشكاب، و يحيى بن يونس الشّيرازيّ، من طريق [زيد بن أبي حبيب‌] [2]- أن المسلم بن زيد، و يزيد بن إسحاق حدّثاه عن عمير بن أمية أنه كان له أخت، فكان إذا خرج إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) آذته و شتمت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كانت مشركة، فاشتمل لها يوما على السيف، ثم أتاها فوقف عليها فقتلها، فقام بنوها فصاحوا، فذهب إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأخبره فأهدر دمها.

و سيأتي في ترجمة عمير بن عدي أنّ ابن عبد البر خلط هذه القصة بقصّته، و إيضاح كونهما قصّتين إن شاء اللَّه تعالى.

6036- عمير بن ثابت‌ [3]:

يقال هو اسم أبي الضّيّاح الأنصاري. و يقال نعيمان. يأتي في الكنى.

6037 ز- عمير بن ثابت بن كلفة [4]:

قيل هو اسم أبي حبّة الأنصاري.

6038- عمير بن جابر

بن غاضرة بن أشرس الكندي‌ [5].

و كذا نسبه ابن عبد البرّ، و قال: له صحبة.

و قال ابن السّكن: يقال له صحبة، ثم أورد من طريق إسماعيل بن إبراهيم هو الترجماني، قال: قال أبو الحارث إسحاق مولى ابن هبّار: رأيت عمير بن جابر بن أشرس بن غاضرة الكندي، و كانت له صحبة، يخضّب بالحناء. و كذا أخرجه ابن أبي خيثمة، و البغوي في غير طريق ابن أبي خيثمة، و وقع بعلوّ متصلا بالسماع في سند أنساب‌


[1] أسد الغابة ت (4057).

[2] في أ بدل ما بداخل القوسين: يزيد بن حبيب.

[3] أسد الغابة ت (4062).

[4] في أ، ه: خلفة.

[5] أسد الغابة ت (4063)، الاستيعاب ت (1999).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست