responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 534

و ابن حبان في صحيحه، و ابن مندة بعلوّ، من طريق محمد بن إسحاق: حدثني أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد اللَّه بن نيار الأسلمي عن عمرو بن شأس الأسلمي و كان من أصحاب الحديبيّة، قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك فيه.

من المدينة، فشكوته في المسجد، فبلغ ذلك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) .... فذكر الحديث، و فيه قوله (صلى اللَّه عليه و سلّم):

«من آذى عليّا فقد آذاني».

فقال ابن حبان في روايته الفضل بن معقل نسب إلى جده، و هو الفضل بن عبد اللَّه بن معقل بن يسار.

و فرّق المرزبانيّ في «معجم الشّعراء» بين الأسلمي و الأسدي، فجزم بأن الأسلمي هو صاحب الرواية، و أن الأسدي لا رواية له، و إنما شهد القادسية، و له فيها أشعار، و هو القائل في ابنه عرار بمهملات، و كانت أمه سوداء، فجاء أسود، و كانت امرأة عمرو تؤذيه، فقال عمرو بن شأس:

أرادت عرارا بالهوان و من يرد* * * عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم‌

و إنّ عرارا إن يكن غير واضح‌* * * فإنّي أحبّ الجون ذا المنكب العمم‌ [1]

[الطويل‌] و ذكره المبرّد في «الكامل» أنّ الحجاج بعث عرار بن عمرو بن شأس إلى عبد الملك ابن مروان برأس عبد الرحمن بن الأشعث، فما سأل عبد الملك عرارا عن شي‌ء من أمر الوقعة إلا شفاه فيه، فأنشد الشعر، فقال له عرار: يا أمير المؤمنين، أنا و اللَّه عرار! فتعجب عبد الملك من هذا الاتّفاق.

5882- عمرو بن شبيل الثقفي،

من بني عتاب بن مالك‌ [2].

ذكره المرزبانيّ، و قال: مخضرم، و ذكر له شعرا. و قد تقدم غير مرّة أنه لم يبق من قريش و لا ثقيف في حجة الوداع أحد إلا أسلم، ثم وجدت في أسد الغابة أنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، و كانت تحته حبيبة بنت مطعم بن عدي. استدركه ابن الدباغ. و اللَّه أعلم.

5883- عمرو بن شبيل:

من ولد عتاب بن مالك الثقفي.

شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، قاله العدوي.


[1] ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (3959)، الاستيعاب ترجمة رقم (1947)، و الشعر و الشعراء لابن قتيبة 1/ 425.

[2] أسد الغابة ت (3960).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست