responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 518

جرانها ... الحديث. و فيه: «لا وصيّة لوارث‌ [1]».

و منهم من اقتصر عليه.

و أخرجه النّسائيّ في بعض طرقه، من رواية إسماعيل بن أبي خالد، فلم يذكر في السند شهرا و لا ابن غنم. و أخرجه الطبراني من وجه آخر، عن قتادة، فذكر شهرا و لم يذكر ابن غنم.

قال العسكريّ: لا يصح سماع شهر منه، كذا قال. و قد وقع التصريح بسماع شهر منه في حديث آخر عند الطبراني. و أخرج العسكري و الطبراني له حديثا آخر من رواية الشعبي عنه.

و أخرج الطبراني‌ [2] حديث: «لا وصيّة لوارث»، من طريق مجاهد، عن عمرو بن خارجة.

و قد تقدم في الخاء المعجمة أن بعض الرواة قلبه، فقال: خارجة بن عمرو.

5839- عمروب بن خبيب‌

بن عمرو العنبري.

ذكره ابن ماكولا و ضبط [3] أباه.

و تبعه ابن عساكر، و ذكر أنه كان أحد القوّاد الذين وجههم أبو عبيدة إلى فحل.

و ذكر الطّبريّ عن سيف أنه كان مع عكرمة بن أبي جهل لما توجّه إلى اليمن لقتال أهل الردة في صدر خلافة أبي بكر الصديق، لكن وقع في النسخة عمرو بن جندب، بجيم ثم نون ساكنة ثم دال ثم موحدة، و كذا ذكره ابن فتحون في الذيل.

و قد تقدّم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصحابة.

5840- عمرو بن أبي خزاعة [4]:

قال أبو شهر [5]: رجل من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). و قال ابن أبي حاتم‌ [6]: روى محمد ابن عبيد اللَّه الشعبي، عن مكحول، قال: حدثنا عمرو بن أبي خزاعة أنه قتل فيهم قتيل‌


[1] أخرجه الترمذي (2120، 2121) و النسائي في الوصايا باب (5) و ابن ماجة (2713، 2714) و أحمد 4/ 186، 187، و ابن أبي حثية 11/ 149، و الطبراني في الكبير 17/ 35، و الدار الدّارقطنيّ 4/ 70، و عبد الرزاق (7277) و انظر نصب الراية 4/ 404، 405.

[2] في أ: و أخرج له الطبراني.

[3] في أ: ضبطه.

[4] أسد الغابة ت (3917)، الاستيعاب ت (1933) الجرح و التعديل 6/ 530، تجريد أسماء الصحابة 1/ 406.

[5] في أ: قال أبو مسهر.

[6] في أ قبل و قال ابن حاتم: و قال ابن مندة: تحاكم إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست