responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 51

أبو حذافة أو أبو حذيفة. و أمه تميمة بنت حرثان، من بني الحارث بن عبد مناة من السابقين الأولين.

يقال: شهد بدرا، و لم يذكره موسى بن عقبة و لا ابن إسحاق و لا غيرهما من أصحاب المغازي.

و في «الصحيح» من حديث الزهري، عن أنس‌- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) خرج حين زاغت الشمس فصلّى الظهر، فلما سلم قام على المنبر فقال: «من أحبّ أن يسأل‌ [1]عن شي‌ء فليسأل عنه، فو اللَّه لا تسألوني عن شي‌ء إلّا أخبرتكم به ما دمت في مقامي هذا». قال:

فسأله عبد اللَّه بن حذافة، من أبي؟ فقال: «أبوك حذافة».

قال ابن البرقيّ: حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بصحيحة الاتصال.

و في الصحيح عن ابن عباس‌أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أمّره على سريّة، فأمرهم أن يوقدوا نارا فيدخلوها، فهمّوا أن يفعلوا، ثم كفوا، فبلغ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «إنّما الطّاعة في المعروف» [2].

و في «صحيح البخاري»، عن ابن عباس، قال: نزلت:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ [النساء: 59] في عبد اللَّه بن حذافة، بعثه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سرية.

و قال ابن يونس: شهد فتح مصر.

و حكى خلف في الأطراف أن مسلما أخرج في الأضاحي عن إسحاق، عن روح، عن مالك، عن عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عبد اللَّه بن حذافة، قال:نهى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث.

قال عبد اللَّه بن أبي بكر:

فذكرت ذلك لعمرة، فقالت: صدق.

قال ابن عساكر الّذي في كتاب مسلم عن عبد اللَّه بن واقد: ليس لعبد اللَّه بن حذافة فيه ذكر، و هو خارج الصحيح عن عبد اللَّه بن واقد، عن ابن عمر.


[1] في أ: يسألني.

[2] أخرجه البخاري في صحيحه 9/ 79، و مسلم 3/ 1469 كتاب الإمارة باب 8 وجوب طاعة الأمراء في غير معصية. و تحريمها في المعصية حديث رقم 39/ 1840. و أحمد في المسند 1/ 82، 124، و البيهقي في السنن الكبرى 8/ 156، و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 14398، 14800.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست