responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 412

و قال: رأيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) غزا تبوك فصلّى في وادي القرى‌ [1]. و أخرجه ابن مندة من هذا الوجه.

و قال ابن الجارود: اختلف في اسمه، و عسّ أصح. و ذكره البرديجي في الأسماء المفردة، لكنه ضبطه بالشين المعجمة، و كذا ذكره ابن ماكولا. يقال: هو شاعر جاهلي، و هو عش بن لبيد بن عداء بن أمية بن عبد اللَّه بن رزاح، من بني عذرة. و ظاهر صنيعه أنه غير الصحابي، فعند المستغفري‌ [2] أنه عثير، بمثلثة مصغرا، و عند غيره أنه بالمثناة، كذلك تقدم في عريب. و الراجح أنه غير هذا، كما أشرت إليه هناك. و عند عبد الغني أنه بفتح أوله و سكون النون بعدها مثناة. و عند ابن عبد البر أنه بنون و زاي مصغرا. و اللَّه أعلم.

5558- عسعس بن سلامة [3]:

أبو صفرة التميمي البصري.

له ذكر في الصحيح في حديث الجندب. و ذكره ابن أبي حاتم بين صحابيين في الأفراد من حرف العين، و لم يفصح البخاري بشي‌ء، بل رسم الترجمة، و قال: نسبه شعبة عن الأزرق، و كذا صنع مسلم. و قال ابن مندة: ذكر في الصحابة، و لا يثبت.

و قال ابن عبد البرّ: يقولون: إنّ حديثه مرسل، و بذلك جزم العسكري، و ابن حبان،

و قد روى حديثه أبو داود الطّيالسيّ، عن شعبة، عن الأزرق، عنه- أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «صبر ساعة في بعض المواطن خير من عبادة أربعين عاما ...» الحديث.

و له حديث آخر أخرجه الدّارقطنيّ. و قال ابن المبارك في «الزّهد»: أنبأنا محمد بن ثابت العبديّ، حدثنا هارون بن رئاب، سمعت عسعس بن سلامة يقول لأصحابه: سأحدثكم ببيت من شعر فتعجبوا، فقال:

إن تنج منها تنج من ذي عظيمة* * * و إلّا فإنّي لا إخالك ماضيا

[الطويل‌] أي إن تنج من مسألة القبر، فأخذ القوم يبكون بكاء ما رأيتهم بكوا من شي‌ء ما بكوا يومئذ.


[1] في أ: فصلى في وادي القرى.

[2] في أ: و أما الاختلاف في اسم الصحابي فعند المستغفري ...

[3] أسد الغابة ت (3666)، الاستيعاب ت (2052)، تبصير المنتبه 3/ 837- بقي بن مخلد 746.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست