responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 408

و هذا منقطع، و في الإسناد إلى داود ضعف أيضا.

و روى ابن مندة، من طريق إبراهيم بن محمد بن عاصم، عن أبيه، عن حذيفة، عن عروة بن مسعود الثقفي، قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لقنوا موتاكم لا إله إلا اللَّه، فإنّها تهدم الخطايا».

إسناده ضعيف أيضا.

أورده العقيليّ في ترجمة إبراهيم بن محمد بن عاصم، و لكن لم أر فيه الثقفي.

5543- عروة بن مضرّس‌ [1]:

بمعجمة و آخره مهملة و تشديد الراء، ابن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن عامر الطائي.

كان من بيت الرئاسة في قومه، و جدّه كان سيدهم، و كذا أبوه. و هذا كان يباري عديّ بن حاتم في الرّئاسة.

و وقع حديثه في السّنن الأربعة، و سنن الدار الدّارقطنيّ، من طريق الشعبي، عن عروة بن مضرّس، قال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بالمزدلفة [2]، فقلت: يا رسول اللَّه، إنني أكللت راحلتي، و أتعبت نفسي، فهل لي من حج ... الحديث.

و قال الدّارقطنيّ في الإلزامات: لم يرو عنه غير الشعبي، و سبقه إلى ذلك علي بن المديني، و مسلم، و غير واحد.

و قال الأزديّ: روى عنه أيضا حميد بن منهب و لا يقوم.

و روى الحاكم من طريق عروة بن الزبير، عن عروة بن مضرس حديثا، لكن إسناده ضعيف.

و ذكر أبو صالح المؤذّن أنه روى عنه ابن عباس أيضا.

و قال ابن سعد: كان عروة مع خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر على الردة، قال: و هو الّذي بعث خالد معه عيينة بن حصن إلى أبي بكر لما أسره يوم البطاح‌ [3].


[1] أسد الغابة ت (3660)، الاستيعاب ت (1824)، الثقات 3/ 313، الجرح و التعديل 6/ 395، تجريد أسماء الصحابة 1/ 380، تهذيب التهذيب 7/ 188، التاريخ الكبير 7/ 31، 9/ 94، الكاشف 2/ 363، خلاصة تذهيب 2/ 227، الطبقات 19، 133، تهذيب الكمال 2/ 930، البداية و النهاية 5/ 181، 3117، الثقات 2/ 272، المشتبه 127، بقي بن مخلد 191.

[2] مزدلفة: قال البكري من معجمه عن عبد الملك بن حبيب: جمع هي المزدلفة و جمع و قزح و المشعر الحرام و سميت جميعا للجمع بين المغرب و العشاء بها قاله البكري. و قيل: لاجتماع الناس بها و هو أنسب للاجتماع بها قبل الإسلام. انظر المطلع (195).

[3]: البطاح ماء في ديار بن أسد بن خزيمة، و هناك كانت الحرب بين المسلمين و أميرهم خالد بن الوليد و أهل الردة و كان ضرار بن الأزور الأسدي قد خرج طليعة لخالد بن الوليد و خرج مالك ابن نويرة طليعة لأصحابه فالتقيا بالبطاح فقتل ضرار مالكا. انظر معجم البلدان 1/ 527.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست