responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 368

فشخص بصر رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى السماء، ثم التفت فقال: «من صاحب الكلام؟» فقال رجل من الأنصار من بليّ يقال له عتيبة: أنا يا رسول اللَّه. فقال: «و الّذي نفس محمّد بيده، ما خرج آخرها من فيك حتّى نظرت إلى اثني عشر ملكا يبتدرونها».

5438 ز- عتير العذري‌ [1]:

يأتي في عس.

5439 ز- عتير العذري‌ [2]:

ضبطه ابن ماكولا [3] تبعا للخطيب بالتصغير، فقال: له صحبة و رواية.

روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي، ثم وجدته في ... و فرق ابن ماكولا بينه و بين عتير العذري الآتي ذكره، و بيان الاختلاف فيه في العين و السين إن شاء اللَّه تعالى.

5440- عتيقة بن الحارث الأنصاري‌ [4]:

ذكره المستغفريّ، و أسند من طريق مكحول عن عبيد اللَّه بن عمرو، قال: بينما أنا جالس مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في لمة يحدّثنا و نحدثه إذ أقبل عتيقة بن الحارث الأنصاري فقال:

يا رسول اللَّه، ما لمن تقلّد سيفا في سبيل اللَّه؟ قال: «يكون له وشاح من أوشحة الجنّة من درّ و ياقوت».

فذكر حديثا طويلا.

و في إسناده جهالة. و مكحول لم يلق عبد اللَّه بن عمرو.

5441- عتيقة، آخر [5]:

ذكره البخاريّ في «الصّحابة»، قال: روى عنه عبد اللَّه بن صفوان، و لم يصح حديثه.

ذكره‌ [6] ابن مندة.

5442 ز- عتيك بن بلال الأنصاري:

و لم أر من ذكره في الصحابة، لكن وجدت له قصة تدلّ على أن له صحبة أو رؤية.

قال سعيد بن منصور: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء رجل من أهل المغرب إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، لتحملني، فنظر إليه ثم قال: و أنا أقسم ألّا أحملك. فأعاد و أعاد ثلاثين مرة، فقال له عتيك بن بلال الأنصاري: و اللَّه إن تريد إلا الشر، إلا ترى أنّ أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها ...

فذكر القصة.


[1] أسد الغابة ت (3567).

[2] في أ: العدوي.

[3] الإكمال 6/ 105، تبصير المنتبه 3/ 903، 999.

[4] أسد الغابة ت (3569).

[5] أسد الغابة ت (3570).

[6] في أ: نقله.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست