responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 351

الإرسال بين عبيد و النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال لأجل ذلك: لا تثبت صحبته، و كان البخاري يسمى السند الّذي فيه راو مبهم مرسلا كما قال جماعة من المحدثين.

و قد رواه عثمان بن عتاب، عن سليمان التيمي، فخالف الجماعة في اسمه، فقال:

عن سليمان: حدثنا رجل في حلقة أبي عثمان عن سعد مولى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).

و قد تقدم القول فيه فيمن اسمه سعد، من حرف السين المهملة.

5386 ز- عبيد الأنصاري‌ [1]:

قال أعطاني عمر مالا مضاربة، كذا ذكره أبو عمر من طريق أبي نعيم، عن عبد اللَّه بن حميد، عن عبيد [2]، عن أبيه، عن جده. و قال: فيه نظر.

و ذكرته في هذا القسم، لأن الأنصار لم يكن فيهم لما مات النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أحد إلا أسلم‌ [3]. و الّذي يعامله عمر يدرك من الحياة النبويّة ما يكون به مميزا.

5387 ز- عبيد الجهنيّ‌ [4]:

قال الباورديّ و ابن السّكن: له صحبة. و أخرج ابن السكن: حدثنا محمد بن أبي زيد الفقيه الهروي، حدثنا أبو غانم محمد بن سعيد بن هنّاد، حدثنا إسماعيل بن نصر الهدادي، و كان ابن عشرين و مائة سنة، عن عاصم بن عبيد الجهنيّ، عن أبيه، و كان من أصحاب الشجرة.

و أخرجه ابن مندة عاليا من رواية الكديمي‌ [5] عن إسماعيل، فقال: عن عاصم بن عبيد، عن أبيه، و كان قد صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «أتاني جبرائيل» فقال لي: يا محمد، في أمتك ثلاثة أعمال لم يعمل بها الأمم قبلها: النبّاشون، و المتسمّنون‌ [6]، و النساء مع النساء.

قال ابن مندة: لا نعرفه إلا من هذا الوجه.


[1] أسد الغابة ت (3484)، الاستيعاب ت (1762).

[2] في أ: عبد اللَّه عن عبيد.

[3] في أ: أحد إلا كان قد أسلم.

[4] أسد الغابة ت (3489).

[5] في أ: الكريمي.

[6] أي يتكثرون بما ليس عندهم، و يدّعون ما ليس لهم من الشرف، و قيل: أراد جمعهم الأموال، و قيل:

يحبون التوسّع في المآكل و المشارب و هي أسباب السّمن. النهاية 2/ 405.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست