responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 321

عن جده- أنّ ركانة طلّق امرأته البتة، فجعلها النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) واحدة أصحّ، لأنهم ولد الرجل، و أهله أعلم به.

و كان أسند قبل ذلك حديث ركانة كما تقدمت الإشارة إليه في ترجمته، لكن إن كان خبر ابن جريج محفوظا فلا مانع أن تتعدّد القصة، و لا سيما مع اختلاف السياقين، و شيخ ابن جريج الّذي وصفه بأنه بعض بني رافع لا أعرف من هو، و قد تقدمت ترجمة السائب بن عبيد بن عبد يزيد، و أنه أسر يوم بدر، و أسلم، و لم أر لأبيه ذكرا في هذه الرواية، فدعا بركانة و إخوته.

و ذكر الزّبير في كتاب «النّسب»: فولد عبد يزيد بن هشام ركانة و عجيرا و عميرا و عبيدا، بني عبد يزيد، و أمهم العجلة بنت عجلان، من بني سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، و على هذا فيكون في النسب أربعة أنفس في نسق من الصحابة: عبد يزيد، و ولده عبيد، و ولده السائب بن عبيد، و ولده شافع بن السائب، و قد ذكرت في ترجمة كلّ منهم ما ورد فيه.

ذكر من اسمه عبد، بلا إضافة، و عبدة بزيادة هاء

5286- عبد بن الأزور

بن مرداس الأسدي‌ [1]، أخو ضرار بن الأزور- الّذي تقدم.

ذكره أبو موسى، و أخرج له من طريق المستغفري، من رواية ماجد بن مروان، حدثني أبي، عن أبيه، عن عبد بن الأزور، قال: أتيت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فلما وقفت بين يديه قلت ... فذكر شعرا تقدم في ترجمة ضرار.

و قد قيل: إنه هو ضرار، و إن اسمه عبد، و ضرار لقب، ثم قال أبو موسى: و عبد بن الأزور هو الّذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد.

قلت: و ذكره الطّبريّ، و قال: كان مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردّة، و قتل في زمن عمر بن الخطاب.

5287 ز- عبد و يقال عبيد:

بالتصغير، ابن أرقم، أبو زمعة البلوي‌ [2]. مشهور بكنيته. يأتي.

5288- عبد بن جحش‌

بن رئاب‌ [3]، بكسر الراء بعدها مثناة تحتية مهموزة، و آخره باء موحدة، الأسدي.


[1] أسد الغابة ت (3438).

[2] في أ: البكري.

[3] أسد الغابة ت (3439)، الاستيعاب ت (1388).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست