responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 320

5282- عبد الواحد:

غير منسوب‌ [1].

ذكره أبو بكر الباطرقانيّ في «طبقات القرّاء». و أخرج من طريق ابن وهب، عن خلّاد بن سليمان، قال: اختصم عبد الواحد- و كان ممن جمع القرآن في عهد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) هو و عبد اللَّه بن مسعود ... فذكر قصة.

و استدركه أبو موسى، و نقل عن أبي زرعة، قال: عبد الواحد لم يثبت.

[5283 ز- عبد الوارث:

تقدم في عبد الحارث.

5284- عبد يا ليل بن عمرو

بن عمير الثقفي‌ [2].

تقدم ذكره في ترجمة أخيه حبيب، و ذكر ابن إسحاق أنه كان ممن وفد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في وفد ثقيف. و الّذي قال غيره: إن الوافد فيهم مسعود بن عبد يا ليل.] [3].

5285- عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب

بن المطلب بن عبد مناف، والد ركانة [4].

ذكره الذّهبيّ في «التّجريد»، و علّم له علامة أبي داود، و قال: أبو ركانة طلّق امرأته، و هذا لا يصح. و المعروف أن صاحب القصة ركانة.

قلت: وقع ذكره في الحديث الّذي‌

أخرجه 0 عبد الرزاق [و أبو داود] [5]، من طريقه، عن ابن جريج: أخبرني بعض بني أبي رافع مولى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: طلّق عبد يزيد [أبو ركانة أمّ ركانة و إخوته‌] [6]، و نكح امرأة من مزينة، فجاءت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقالت: ما يغني عني إلا كما تغني هذه الشعرة لشعرة أخذتها من رأسها، ففرّق بينيّ و بينه، فدعا بركانة و إخوته ... فذكر القصة، و فيها: فقال: النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) لعبد يزيد: «طلّقها»، أي المزنية، ففعل. قال: «راجع امرأتك أمّ ركانة». قال: إني طلقتها ثلاثا يا رسول اللَّه.

قال: «قد علمت. راجعها».

قال أبو داود: و حديث نافع بن عجير، و عبد اللَّه بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه،


[1] أسد الغابة ت (3435).

[2] أسد الغابة ت (3436)، الاستيعاب ت (1725)، الثقات 3/ 305، العقد الثمين 5/ 38.

[3] سقط من أ.

[4] أسد الغابة ت (3449).

[5] في أ: بن أبي وارد.

[6] في أ: أبو ركانة و إخوته أم ركانة.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست