responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 280

و كان يلقب شارب الذهب، و أمه عميرة بنت جدعان أخت عبيد اللَّه بن جدعان.

كان من مسلمة الفتح. و قيل: أسلم في الحديبيّة، و أول مشاهده عمرة القضاء، و شهد اليرموك مع أبي عبيدة بن الجراح،

و أخرج حديثه مسلم في صحيحه من رواية يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي‌- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) نهى عن لقطة الحاج.

و روى أيضا عن عثمان و أخيه طلحة.

روى عنه أولاده: عثمان، و معاذ، و هند، و السائب بن يزيد، و سعيد بن المسيب، و أبو سلمة بن عبد الرحمن، و غيرهم.

قال البخاريّ في تاريخه: قال لي إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن طلحة: قتل مع ابن الزبير في يوم أحد، يعني بمكة سنة ثلاث و سبعين، و قال غيرهم: دفن بالحزورة، فلما وسّع المسجد دخل قبره في المسجد الحرام.

5176 ز- عبد الرحمن بن عثمان‌

بن مظعون بن وهب‌ [1] بن حبيب القرشي الجمحيّ.

أمّه و أم أخيه السائب خولة بنت حكيم السلمية. و مات أبوه سنة اثنتين من الهجرة، فأدرك هو و عبد الرحمن من حياة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) تسع سنين أو أكثر. استدركه ابن الأثير فأصاب.

5177 ز- عبد الرحمن بن العدّاء الكندي:

قال ابن فتحون: ذكره الباوردي، و أخرج من طريق إبراهيم بن عيينة، عن سيف بن ميسرة الثقفي، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن العداء، عن أبيه، قال: أتينا النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و عنده عثمان فناجاه طويلا، ثم قال: «يا عثمان، إنّ اللَّه مقمصك قميصا ...» الحديث.

قال ابن فتحون: رأيته مضبوطا بالعين و الدال المهملتين.

قلت: قد ذكر ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل شيخا اسمه عبد الرحمن بن العداء، روى عنه شعبة، و هو غير هذا، لأن شعبة لم يرو عن أحد من الصحابة.

5178- عبد الرحمن بن عدي:

بن مالك بن حرام بن خديج‌ [2] بن معاوية بن مالك‌ [3] بن عوف بن عمر بن عوف بن مالك بن الأوس، الأوسي.


[1] أسد الغابة ت (3356).

[2] في أ: ابن جزع.

[3] أسد الغابة ت (3357).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست