responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 201

و من أخباره بعد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنه شهد فتوح الشام، و سيّره عمر إلى الكوفة ليعلمهم أمور دينهم، و بعث عمّارا أميرا، و قال: إنهما من النجباء من أصحاب محمد فاقتدوا بهما. ثم أمّره عثمان على الكوفة، ثم عزله، فأمره بالرجوع إلى المدينة.

و أخرج ابن سعد، من طريق الأعمش، قال: قال زيد بن وهب: لما بعث عثمان إلى ابن مسعود يأمره بالقدوم إلى المدينة اجتمع الناس، فقالوا: أقم، و نحن نمنعك أن يصل إليك شي‌ء تكرهه. فقال: إن له عليّ حقّ الطاعة و لا أحبّ أن أكون أول من فتح باب الفتن.

و قال علي: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لرجل عبد اللَّه أثقل في الميزان من أحد».

أخرجه أحمد بسند حسن.

و من طريق تميم بن حرام: جالست أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فما رأيت أحدا أزهد في الدنيا و لا أرغب في الآخرة، و لا أحبّ إليّ أن أكون في صلاحه من ابن مسعود. أخرجه البغوي من طريق يسار [1]، عن أبي وائل أن ابن مسعود رأى رجلا قد أسبل إزاره، فقال:

ارفع إزارك‌ [2]، و أنت يا ابن مسعود فارفع إزارك. فقال: إني لست مثلك، إن بساقي.

حموشة [3]، و أنا آدم الناس، فبلغ ذلك عمر، فضرب‌ [4] الرجل، و يقول: أ تردّ على ابن مسعود!

و أخرج التّرمذيّ عن عليّ- رفعه: لو كنت مؤمّرا أحدا بغير مشورة لأمّرت ابن أم عبد.

4971- عبد اللَّه بن مسعود [5]:

بن عمرو الثقفي، أخو أبي عبيد.

استشهد يوم الجسر مع أخيه.

4972- عبد اللَّه بن مسعود الغفاريّ‌ [6]:

يأتي في المبهمات، و يأتي في الكنى‌ [7]، و يقال اسمه عروة.


[1] في أ سيار.

[2] في أ: فقال: و أنت.

[3] يقال: رجل حمش الساقين و أحمش الساقين أي دقيقهما النهاية 1/ 440.

[4] في أ: فجعل يضرب.

[5] الاستيعاب ت (1676).

[6] أسد الغابة ت (3183).

[7] في أ: في المبهمات و في الكنى.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست