responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 126

و في تاريخ يعقوب بن سفيان، من طريق يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، قال: قدم على عمر رجل فسأله عن الناس، فقال: قرأ منهم القرآن كذا و كذا. فقال ابن عباس: ما أحبّ أن [يسأل عن آي‌] [1] القرآن. قال: فزبرني عمر [2]، فانطلقت إلى منزله، فقلت: ما أراني إلا قد سقطت من نفسه، فبينا أن كذلك إذ جاءني رجل فقال: أجب. فأخذ بيدي ثم خلا بي، فقال: ما كرهت مما قال الرجل؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إن كنت أسأت فأستغفر اللَّه. قال: لتحدثني. قلت: إنهم متى تنازعوا اختلفوا، و متى اختلفوا اقتتلوا.

فقال: للَّه أبوك! لقد كنت أكتمها الناس.

و في المجالسة من طريق المدائني، قال عليّ في ابن عباس‌ [إنا لننظر] [3] إلى الغيث من ستر رقيق لعقله و فطنته.

و من طريق ابن المبارك، عن داود- و هو ابن أبي هند، عن الشعبي، قال: ركب زيد بن ثابت فأخذ ابن عباس بركابه، فقال: لا تفعل يا ابن عم رسول اللَّه. فقال: هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا. فقبّل زيد بن ثابت يده، و قال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا.

و أخرج يعقوب بن سفيان، عن سليمان بن حرب، عن جرير [4] بن حازم، عن أيوب- مثل ما أخرج أحمد، عن إسماعيل، عن أيوب، عن عكرمة- أنّ عليا حرق ناسا، فبلغ ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم ... الحديث.

زاد سليمان: فبلغ عليّا قوله، فقال: ويح ابن أم الفضل، إنه لغوّاص.

و قال أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم- هو أبو الضحى، عن مسروق، قال: قال عبد اللَّه- هو ابن مسعود. أما إن ابن عباس لو أدرك أسناننا [5] ما عاشره منا أحد.

زاد جعفر بن عوف، عن الأعمش: و كان يقول: نعم ترجمان القرآن ابن عباس.

أخرجهما البيهقي.

و أخرجه، يعقوب بن سفيان، عن إسماعيل بن الخليل، عن علي بن مسهر، عن الأعمش كرواية أبي معاوية، و زاد: قال الأعمش‌ [6] و سمعتهم يتحدثون عن عبد اللَّه، [قال‌] [7]: و لنعم ترجمان القرآن ابن عباس.


[1] في أ: تسارعوا في.

[2] سقط في أ.

[3] في أ: إنه لينظر.

[4] في أ: جبر.

[5] في أ: أشيابنا.

[6] في أ: الأعمش و شعبة.

[7] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 4  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست