نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 95
قال: لم يزل السهم الّذي أصاب عبد اللَّه بن أبي بكر حتى قدم وفد الطّائف، فأراهم إياه، فقال سعيد بن عبيد: هذا سهمي أنا بريته، و أنا رميت به. فقال أبو بكر: الحمد للَّه الّذي أكرمه بيدك و لم يهنك [1] بيده.
و له طريق أخرى في ترجمة عبد اللَّه بن أبي بكر، فثبتت بذلك صحبة سعيد بن عبيد، و تحررت الرّواية الأولى. و الحمد للَّه.
3284 ز- سعيد بن عبيد بن النّعمان:
تقدّم في سعد، و هو أصحّ و قد روى ابن أبي شيبة ما يدل على أنه سعيد، و أنه غير سعد الّذي مرّ، فقال: حدّثنا أبو إدريس، عن إسماعيل، عن الشّعبي، قال: قرأ القرآن على عهد النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): أبي، و معاذ، و زيد، و أبو الدّرداء، و سعيد بن عبيد ... الحديث.
روى إسحاق بن راهويه في مسندة من طريق الزّبير، قال: و اللَّه إني لأسمع قول معتّب بن قشير و النّعاس يغشاني: لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا [آل عمران:
154]، ثم قال: و قوله: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ [آل عمران: 155]، قال: منهم عثمان بن عفان، و سعيد بن عثمان، و علقمة بن عثمان الأنصاريان، قال: بلغوا جبلا بناحية المدينة ببطن الأعوص [3]، فأقاموا هناك ثلاثا.
قلت: ساقه ابن إسحاق في مسندة مع إدراجه، و من قوله: ثم ... إلخ من كلام ابن إسحاق في المغازي.
3287 ز- سعيد بن عديّ الأنصاريّ:
ذكره الأمويّ فيمن استشهد يوم اليمامة.
و استدركه ابن فتحون.
و قد تقدم نظيره في سعد بن عثمان، فما أدري أ هما أخوان أم واحد اختلف في اسمه.
[3] أعوص: بفتح الواو و الصاد المهملة موضع قرب المدينة و الأعوص: واد في ديار باهلة لبني حصن منهم و يقال الأعوصين و كان عمر بن عبد العزيز يقول: لو كان لي أن أعهد لم أعد أحد الرجلين: صاحب الأعواص، أو أعمش بني تميم يعني القاسم بن محمد. معجم ما استعجم/ 173 معجم البلدان 1/ 264. و انظر لسان العرب/ 3170 «عوص».
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 95