responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 78

3241- سعد، مولى عتبة [1] بن غزوان:

ذكر عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره، عن ابن عباس، أنه نزل فيه قوله تعالى: وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِ‌.

[الأنعام: 52].

و في سعد مولى حاطب، و في حاطب و عتبة. و زعم أبو عمر أنه شهد بدرا مع مولاه، و لم يذكر ابن إسحاق في البدريّين إلا حبابا مولى عتبة بن غزوان.

3242- سعد العرجي‌ [2]:

روى الحارث بن أبي أسامة، من طريق عبد اللَّه بن سعد الأسلميّ، عن أبيه، قال: كنت دليل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من العرج إلى المدينة، قال: فرأيته يأكل متّكئا.

و أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند من وجه آخر إلى فائد مولى عبادل، قال: خرجت مع إبراهيم بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة، فأرسل إلى ابن سعد، فأتانا بالعرج،

قال ابن سعد: حدّثني أبي‌ أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أتاهم و معه أبو بكر، و كانت لأبي بكر عندنا بنت مسترضعة، و أراد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) اختصار الطريق، فدلّه سعد على طريق ركوبه ... فذكر الحديث في قدومه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قباء و نزوله على سعد بن خيثمة، و فيه: إنه مرّ به رجلان فسألهما عن اسميهما، فقالا: نحن المهانان. فقال: «بل أنتما المكرمان».

و وقع لأبي عمر في هذا خبط، فإنه قال: سعد العرجي، من بني العرج بن الحارث ابن كعب بن هوازن، و يقال: إنه مولى الأسلميين، و إنما قيل له العرجي، لأنه اجتمع بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بالعرج، و هو يريد المدينة فأسلم، ثم قال: سعد الأسلميّ روى عنه ابنه عبد اللَّه أنه نزل مع النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) على سعد بن خيثمة. انتهى، فجعل الواحد اثنين.

3243- سعد، مولى عمرو بن العاص‌ [3]:

ذكره يوسف بن موسى و غيره في الصّحابة.

قال ابن مندة: و لا يصح.

و روى الحسن بن سفيان، من طريق محمد بن إبراهيم التيمي، عن سعد مولى‌


[1] أسد الغابة ت 2018، الاستيعاب ت 977.

[2] أسد الغابة ت 2020، الاستيعاب ت 974.

[3] أسد الغابة ت 2027.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست