نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 6
وقع في خلدي أنّ المشركين هزموا إخواننا، و أنهم يمرّون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، و إن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه.
قال: فجاء البشير بعد شهر، فذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم، قال:
فعدلنا إلى الجبل، ففتح اللَّه علينا.
و قال خليفة: افتتح سارية أصبهان صلحا و عنوة فيما يقال.
3042- ساعدة بن محصن:
ذكره ابن مندة، و لم يخرج له شيئا، و إنّما قال: ذكره البخاري في الصّحابة، و تبعه أبو نعيم على ذلك. و جوّز ابن الأثير أن يكون ساعدة بن محيّصة الآتي في القسم الرّابع.
و يقال ساعدة بن هلوات المازني. تقدم ذكره في ترجمة ابنه أسمر بن ساعدة.
3044- ساعدة التميمي العنبري:
ورد أنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أقطعه. تقدّم ذكره في ترجمة أوفى بن مولة، و أفرده الذّهبي، فقال: ساعد- غير منسوب، أقطعه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بئرا في المعلاة [2]، كذا ذكره بلا هاء.
و روى أبو نعيم في «الدّلائل»، من طريق عبد اللَّه بن يزيد الهذليّ، عن عبد اللَّه بن ساعدة الهذليّ، عن أبيه، قال:
كنا عند صنمنا سواع، و قد جلبنا إليه غنما لنا مائتي شاة قد أصابها جرب فأدنيتها منه أطلب بركته، فسمعت مناديا من جوف الصنم ينادي: ذهب كيد الجن، و رمينا بالشّهب لنبي اسمه أحمد، قال: فصرفت وجه غنمي منحدرا إلى أهلي، فلقيت رجلا فخبّرني بظهور النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فذكر الحديث و إسناده ضعيف.