نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 50
و روى إسماعيل القاضي «في أحكام القرآن»، من طريق عبد اللَّه بن محمد بن حزم، أنّ عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الرّبيع، فقتل عنها بأحد، و كان له منها ابنة، فأتت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) تطلب ميراث ابنتها [1] ففيها نزلت: يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّساءِ ... [النساء الآية:
127].
اتفقوا على أنه استشهد بأحد. و ذكر مقاتل في تفسيره أنه نزل فيه: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ ... [النساء الآية: 34]، و وصفه بأنه من نقباء الأنصار، و كذلك ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره، لكنه سمّاه أسعد، و ذكره في حرف الألف، و هو تحريف.
بن عدي الأنصاري، أبو الحارث، و يعرف بسعد بن الحنظلية، و هو أخو سهل بن الحنظلية، و الحنظلية أمهما، و قيل: جدّتهما. و قال أبو عمر بن عبد البرّ: قيل: إن اسم أبيهما عقيب.
قلت: هو قول ابن سعد. و قال أبو حاتم: استشهد بأحد، و فيه نظر، و لعله أراد الّذي قبله، و أما هذا فذكر ابن سعد أنه شهد الخندق.
ذكره أبو حاتم في الصّحابة و الباوردي و ابن شاهين، و روينا في الثالث من حديث أبي روق الهمدانيّ من طريق يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن سعد بن زرارة أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان يدعو: «اللَّهمّ انصرني على من بغى عليّ ...»[4]:
الحديث.
و روى الطّبراني في ترجمة يونس بن راشد في مسند الشّاميين من حديث ابن عبّاس، قال: لما نزلت: وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ ... [البقرة الآية: 284]- أتى أبو بكر
[2] طبقات ابن سعد 3/ 2/ 77، تاريخ خليفة 71، الجرح و التعديل 4/ 82، 83، الاستبصار 114، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 210- 211- العبر 1/ 360، مجمع الزوائد 9/ 310، كنز العمال 13/ 420، أسد الغابة ت 1994، الاستيعاب ت 936.
[3] تجريد أسماء الصحابة 1/ 214، الجرح و التعديل 14 ترجمة 364، الاستبصار 59، الطبقات الكبرى 3/ 118، تراجم الأخبار 2/ 142. دائرة معارف الأعلمي 19/ 152. أسد الغابة ت 1996، الاستيعاب ت 937.
[4] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 3774 و عزاه للباوردي عن سعد بن زرارة.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 50