نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 496
محمود بن محمد بن مسلمة، حدثني أبي عن جدتي تويلة بنت أسلم، و كانت من المبايعات، قالت: جاء رجل من بني حارثة يقال له عباد بن بشر بن قيظي، فقال: إن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قد استقبل البيت الحرام، فتحوّلوا إليه.
و رواه يعقوب بن إبراهيم، عن شريك، عن أبي بكر بن صخر، عن إبراهيم بن عباد، عن أبيه، و كان يؤم بني حارثة.
و وقع لابن مندة أنه من بني النّبيت، ثم من بني عبد الأشهل، و هو و هم، فإن بني عبد الأشهل من ولد جشم بن الحارث بن الخزرج أخوه حارثة بن الحارث، و كأنه التبس عليه بالذي بعده، و أراد أبو نعيم أن يسلم من هذا الوهم فوحّدهما فوهم أيضا] [1].
و له ذكر في الصحيح من حديث أنس أنّ عباد بن بشر و أسيد بن حضير خرجا من عند النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في ليلة مظلمة، فأضاءت عصا أحدهما، فلما افترقا أضاءت عصا كلّ واحد منهما.
و أورد له أبو داود في «فضائل الأنصار»، من طريق ابن إسحاق: حدثنا حسين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر، و الطبراني، و ابن شاهين، و غيرهم حديثا.
و قال إسماعيل القاضي عن ابن المديني: لا أعلم له غيره.
[2] أسد الغابة ت 2761، الاستيعاب ت 1362، طبقات ابن سعد 3/ 2/ 16- طبقات خليفة 78- تاريخ خليفة 113- التاريخ الصغير 36- الجرح و التعديل 6/ 77، مشاهير علماء الأمصار ت: 113- الاستبصار 220- 222- تاريخ الإسلام 1/ 370، سير أعلام النبلاء 1/ 337.
[3] أخرجه البخاري في صحيحه 3/ 225، و ابن حجر في الفتح 5/ 264، 265.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 496