كان ممّن بايع تحت الشجرة ثبت ذلك في البخاري، و له عند مسلم في الصحيح حديثان غير هذا، و سكن البصرة، و مات في إمارة ابن زياد،
فروى مسلم من طريق الحسن أنّ عائذ بن عمرو- و كان من أصحاب النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)- دخل على عبد اللَّه بن زياد، فقال: أي شيء سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «إنّ شرّ الرّعاء الحطمة ...» الحديث.
روى الحسن، و معاوية بن قرّة، و عامر الأحول، و أبو حمزة الضبعي، و ابنه حشرج، و غيرهم، قال أبو الشيخ: هو أخو رافع بن عمرو المزني.
و روى البغويّ من طريق أسماء بن عبيد: كان عائذ بن عمرو لا يخرج من داره ماء إلى الطريق لا ناسما [4] و لا غيره، فسئل، فقال: لأن أصب طستي في حجرتي أحبّ إليّ من أن أصبه في طريق المسلمين.