أخو الخضر، بضم الخاء و سكون الضاد بمعجمتين، المحاربي، من ولد مالك [بن طريف بن خلف بن محارب. و كان يقال لولد مالك] [6] الخضر، لأنه كان شديد الأدمة، و كان عامر راميا حسن الرمي، فلذلك قيل له الرّامي. و كان شاعرا، و فيه يقول الشماخ:
فحلأها عن ذي الأراكة عامر* * * أخو الخضر يرمي حيث تردي [7]الهواجر [8]
[الطويل] حكاه الرّشاطيّ [9]، و روى أحمد و أبو داود من طريق ابن إسحاق عن أبي منظور، عن عمه عامر الرامي قال: إنا لببلادنا [10] إذا رفعت لنا رايات و ألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا:
رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأقبلت فإذا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) جالس تحت شجرة و حوله أصحابه ... فذكر الحديث في ثواب الأسقام.
و ذكر البخاريّ في تاريخه أن أبا أويس رواه عن ابن إسحاق، فقال: عن الحسن بن عمارة، عن أبي منظور.