نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 444
الحسن، عن عمران بن حصين، قال: و قدم وفد بني نهد على النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقام طهفة بن أبي زهير، فقال: أتيناك يا رسول اللَّه من غورى تهامة على أكوار تميس، نرمي بها العيس، و نستخلب الخبير، و نستخلب الصّبير، [و نستعضد البرير] [1] ... فذكر الحديث، و فيه غريب كثير.
و فيه أن النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) دعا لهم، و كتب لهم كتابا، فقال أبو نعيم: كذا قال شريك عن العوام.
و قال زهير بن معاوية [يعني بسند آخر: طهفة بن أبي زهير. ثم أفرده بترجمة، و أخرج من طريق الوليد بن عبد الواحد عن زهير] [2].
[و كذا ذكره ابن قتيبة في غريب الحديث من طريق زهير بن معاوية] [3]، عن ليث، عن حبّة العرني، عن حذيفة بن اليمان، قال: قدم طهفة.
و رواه ابن الجوزيّ في «العلل» من وجه ضعيف جدّا من حديث علي بن أبي طالب.
فقال فيه: قدم وفد بني نهد و فيهم طخفة بن زهير، كذا وقع فيه بالخاء المعجمة و الفاء، و وقع عند الرّشاطي عن الهمدانيّ طهفة بن أبي زهير، و ذكر حديثه مطوّلا بغير إسناد.
قال ابن أبي حاتم: قدم على النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) منصرفه من تبوك، و هو أحد الوفد، فسمّاه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد اللَّه.
و روى أبو نعيم من طريق سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الدّاريّ، عن آبائه إلى أبي هند، قال: قدمنا على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و نحن ستة نفر: تميم بن أوس، و أخوه نعيم بن أوس، و يزيد بن قيس، و أبو هند و هو صاحب الحديث، و أخوه الطّيب، فسمّاه النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عبد الرّحمن، و رفاعة بن النّعمان، فأسلمنا و سألناه أن يعطينا أرضا من أرض