responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 412

آخر عن أبي مالك الأشجعي: قلت لأبي: يا أبت، قد صليت الصّبح خلف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ هاهنا بالكوفة نحوا من خمس سنين، أ كانوا يقنتون؟ قال: يا بني، محدث.

و صححه التّرمذيّ. و أغرب الخطيب، فقال في كتاب «القنوت»: في صحبته نظر، و ما أدري أيّ نظر فيه بعد هذا التّصريح، و لعله رأى ما أخرجه ابن مندة من طريق أبي الوليد عن القاسم بن معن، قال: سألت آل أبي مالك الأشجعي، أسمع أبوهم من النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)؟

قالوا: لا، و هذا نفي يقدم عليه من أثبت، و يحتمل أنه عنى بقوله: أبوهم أبا مالك، و هو كذلك لا صحبة له، إنما الصّحبة لابنه. و اللَّه أعلم.

4242 ز- طارق:

بن رشيد الجعفيّ.

قال ابن حبّان: له صحبة، أفرده‌ [1]عن طارق بن سويد الحضرميّ، و أظنّه هو، و قوله رشيد: أظنه غلطا من النّاسخ، و إنما هو سويد كما جزم به ابن السّكن. و سأذكره في القسم الأخير.

4243- طارق بن سويد:

الحضرميّ‌ [2]، أو الجعفيّ. و يقال سويد بن طارق.

قال ابن مندة: و هو وهم. و قال ابن السكن و البغويّ: له صحبة.

و روى البخاريّ في تاريخه، و أحمد، و ابن ماجة، و البغويّ، و ابن شاهين، من طريق حماد بن سلمة، عن سماك، عن علقمة بن وائل، عن طارق بن سويد، قال:قلت يا رسول اللَّه: إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها؟ قال: لا.

و أخرجه أبو داود، من طريق شعبة عن سماك، فقال: سأل سويد بن طارق، أو طارق بن سويد.

و قال البغويّ: رواه غير حماد. فقال: سويد بن طارق. و الصّحيح عندي طارق بن سويد.

و قد أخرجه ابن شاهين من طريق إبراهيم بن طهمان، عن سماك كما قال حماد بن سلمة سواء، و نسبه جعفيا.


[1] في أ أورده.

[2] أسد الغابة ت 2592، الاستيعاب ت 1272- الثقات 3/ 201- تهذيب التهذيب 5/ 30- تقريب التهذيب 1/ 376- خلاصة تذهيب 2/ 8- الطبقات 134- تجريد أسماء الصحابة 1/ 274- الكاشف 2/ 40- الطبقات الكبرى 6/ 64- تلقيح فهوم أهل الأثر 381- الوافي بالوفيات 16/ 381- بقي بن مخلد 833.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست