responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 397

عبيد عن أبي بحريّة، عن ضمرة [1]بن ثعلبة، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لن تزالوا بخير ما لم تحاسدوا».

قال ابن مندة: غريب، ثم وجدت له ثالثا

أخرجه الطّبراني بالسّند من طريق يحيى بن جابر أيضا، عن ضمرة بن ثعلبة البهزيّ صاحب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)أنه أتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال:

يا رسول اللَّه، ادع لي بالشّهادة. فقال: «اللَّهمّ إنّي أحرّم دم ابن ثعلبة على المشركين» [2].

قال: فعمّر زمانا من دهره، و كان يحمل على القوم حتى يخرق الصفوف‌ [3]ثم يعود.

4203 ز- ضمرة بن جندب:

تقدم في جندع بن ضمرة.

4204 ز- ضمرة بن الحارث:

بن جشم بن حبيب بن مالك السّلميّ.

ذكره ابن هشام و الأمويّ عن ابن إسحاق أنه شهد حنينا و هو القائل من أبيات:

إذ لا أزال على رحالة نهدة* * * جرداء تلحق بالنّجاد إزاري‌

يوما على أثر النّهاب و تارة* * * كتبت مجاهدة مع الأنصار [4]

[الكامل‌] و أنشد له الأمويّ شعرا آخر قاله يوم الطّائف، و يقال إنه ضمضم. و سيأتي.

4205- ضمرة بن الحصين:

بن ثعلبة البلويّ.

ذكره أبو عبد اللَّه‌ [5]محمّد بنالرّبيع الجيزي‌ [6]عن سعيد بن كثير بن عفير أنه ممن بايع تحت الشّجرة ثم نزل مصر فسكنها.

4206- ضمرة بن ربيعة السّلميّ‌ [7]:

و قيل ابن سعد. و هو الأشهر. و قيل ضميرة- بالتّصغير ..

قال البخاريّ و ابن السّكن: له صحبة. و قال البغويّ: سكن المدينة. و قال ابن مندة له‌ [8]و لأبيه سعد صحبة.

قلت: و حديثه عند أبي داود و البغويّ و غيرهما من رواية زياد بن ضميرة بن سعد، عن أبيه. قال البغويّ: لا أعلم له غيره. و سيأتي في ترجمة مكيتل، و فيه: أن ضميرة و ابنه سعدا [9]شهدا حنينا.


[1] في أ مخرمة.

[2] أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 369.

[3] في أ الصف.

[4] ينظر البيتان في سيرة ابن هشام 4/ 114.

[5] في أ عبيد.

[6] في أ الجبرتي.

[7] الثقات 3/ 199، تجريد أسماء الصحابة 1/ 272.

[8] في أ لم يجد لأبيه سعد صحبة.

[9] في أ سعيدا.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست