نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 390
ذكره الطّبريّ، و أخرج من طريق إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري، عن الضّحاك الأنصاريّ، قال: لما سار النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى خيبر جعل عليّا على مقدمته، قال:
فقال له النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): إن جبرئيل يحبّك. قال: و بلغت أن جبريل يحبني؟ قال: نعم. و من هو خير من جبرئيل.
إسناده ضعيف. و قد تقدّم ذكر الضّحّاك الأنصاريّ في ترجمة سفيان [1] بن قيس بن الحارث في حديث آخر و وصف بكونه عالما، فلعله هذا.
و اسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة [3] الأسديّ، أبو الأزور. و يقال أبو بلال.
قال البخاريّ و أبو حاتم و ابن حبّان: له صحبة. و قال البغويّ: سكن الكوفة.
و روى ابن حبّان و الدّارميّ و البغويّ و الحاكم من طريق الأعمش عن بجير بن يعقوب، عن ضرار بن الأزور، قال: أهديت لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) لقحة، فأمرني أن أحلبها فجهدت حلبها، فقال: «دع داعي اللّبن»[4].
و في رواية البغويّ: بعثني أهلي إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بلقوح ... الحديث.
و أخرجه البغويّ [5] من طريق سفيان، عن الأعمش، فقال: عن عبد اللَّه بن سنان، عن ضرار.
و روى ابن شاهين من طريق موسى بن الملك بن عمير، عن أبيه، عن ضرار بمعناه.
و روى البغويّ و ابن شاهين، من طريق عبد العزيز بن عمران عن ماجد بن مروان، حدّثني أبي عن أبيه، عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأنشدته:
خلعت القداح و عزف القيان* * * [6]و الخمر أشربها و الثّمالا
[1] في أ شيبان. (2) أسد الغابة ت 2562، الاستيعاب ت 1259. (3) في أ قيس بن خزيمة. (4) أخرجه أحمد في المسند 4/ 76، 311، 322، 339 و الدارميّ في السنن 2/ 88 و الطبراني في الكبير 8/ 354 و الحاكم في المستدرك 2/ 63، 3/ 237 و ابن سعد في الطبقات 6/ 112 و ابن عساكر 7/ 33 و أورده الهيثمي في الزوائد 8/ 199 و قال: رواه أحمد و الطبراني بأسانيد و رجال أحدها ثقات. (5) في أ: و أخرجه أحمد و البغوي. (6) في أ: و عرفت العيان.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 390