responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 377

الصاد بعدها الراء

4162- صرمة بن أنس:

فرق ابن مندة بينه و بين صرمة بن أبي أنس، و هو هو، و قد أوضحت ذلك فيما مضى.

4163- صرمة الأنصاريّ:

وقع في معجم ابن الأعرابيّ من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال ... الحديث بطوله. و فيه: فجاء رجل يقال له صرمة إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: يا رسول اللَّه، رأيت رجلا ينزل من السماء عليه ثوبان أخضران على حريم‌ [1] حائط، فأذّن مثنى مثنى، ثم قعد ثم قام فأقام.

قلت: و هو غلط نشأ عن سقط، و ذلك أن القصة عند عبد بن حميد في تفسير قوله تعالى: وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ [البقرة: 187]، فذكر الحديث بطوله. و صرمة إنما جرى [315] له ما تقدم في الّذي قبله أنه نام قبل أن يفطر، و الّذي جاء فذكر الرؤيا في الأذان، و هو عبد اللَّه بن زيد، فسقط من السياق من ذكر صرمة إلى ذكر عبد اللَّه بن زيد على الصواب عند أبي داود و النسائي‌ [2] و غيرهما.

الصاد بعدها العين‌

4164 ز- صعير، غير منسوب:

ذكره الباوردي، و أورده من طريق الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة، عن صعير، قال: قام النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فينا، فأمرنا بصدقة الفطر [3] .. الحديث.

و هو وهم نشأ عن تصحيف، و الصواب عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه.

و ثعلبة بن صعير و يقال فيه ابن أبي صعير تقدم على الصواب في المثلثة.

الصاد بعدها الفاء

4165- صفوان بن أمية:

بن عمرو السلمي، حليف بني أسد.

و اختلف في شهوده بدرا، و شهدها أخوه مالك بن أمية، و قتلا جميعا باليمامة. هكذا


[1] في أ حرم.

[2] في أ أبي داود و الطبراني و غيرهما.

[3] أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 587 كتاب الزكاة باب 2123- صدقة الفطر حديث رقم 1830، و ابن خزيمة في صحيحه حديث رقم 2423 و الحاكم في المستدرك 3/ 279 و الدارقطنيّ في السنن 1/ 142، 2/ 148 و كنز العمال حديث رقم 2451.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست