responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 371

و أخرجه من طريق نافع أتمّ منه، قال: ثم نفاه إلى البصرة، و أخرجه الخطيب و ابن عساكر من طريق أنس، و السائب بن زيد، و أبي عثمان النهدي مطولا و مختصرا. و في رواية أبي عثمان: و كتب إلينا عمر: لا تجالسوه. قال: فلو جاء و نحن مائة لتفرقنا.

و روى إسماعيل القاضي في «الأحكام»، من طريق هشام عن محمد بن سيرين، قال:

كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى: لا تجالس صبيغا و احرمه عطاءه.

و روى الدارميّ في حديث نافع أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه صلح حاله فعفا عنه.

و ذكر ابن دريد في كتاب «الاشتقاق» أنه كان يحمّق و أنه وفد على معاوية.

و روى الخطيب من طريق عسل بن عبد اللَّه بن عسيل التميمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمه صبيغ بن عسل، قال: جئت عمر ... فذكر قصة.

[و من طريق يحيى بن معين، قال: صبيغ بن شريك‌] [1].

قلت: ظاهر السياق أنه عمّ عطاء، و ليس كذلك، بل الضمير في قوله: «عن عمه» يعود على عسل.

و ذكره ابن ماكولا في‌ [2] عسل- بكسر أوله و سكون ثانيه و المهملتين، و قال مرّة:

عسيل مصغرا.

و قال الدارقطنيّ في الأفراد بعد رواية سعيد بن سلامة العطّار، عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: جاء صبيغ التميمي إلى عمر، فسأله عن الذاريات ... الحديث. و فيه: فأمر به عمر فضرب مائة سوط، فلما بري‌ء [3] دعاه فضربه مائة أخرى، ثم حمله على قتب، و كتب إلى أبي موسى: حرم على الناس مجالسته، فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى، فحلف له أنه لا يجد في نفسه شيئا، فكتب إلى عمر، فكتب إليه: خلّ بينه و بين الناس.

غريب تفرّد به ابن أبي سبرة.

قلت: و هو ضعيف، و الراويّ عنه أضعف منه، و لكن‌ [4] أخرجه ابن الأنباري من وجه آخر عن يزيد بن خصيفة، عن السّائب بن يزيد، عن عمر بسند صحيح، [و فيه: فلم يزل صبيغ وضيعا في قومه بعد أن كان سيّدا فيهم.


[1] سقط في أ.

[2] في أ لأبي عسل.

[3] في أ دعي به.

[4] في أ و لكونه.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست