نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 360
أبو موسى: قد روى أبو الزّبير [عن صفوان بن عبد اللَّه، عن أم الدّرداء حديثا غير هذا، فما أدري أ هو هذا أم غيره؟
و أورد أبو موسى] [1] في هذه الترجمة ما أخرجه أبو نعيم و الطّبراني من طريق سليمان بن حرب، عن شعبة، عن سماك: سمعت صفوان أو ابن صفوان، بعت من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) رجل سراويل ... الحديث. قال أبو موسى: [و رواه ابن مهدي عن شعبة، فقال:
عن سماك: سمعت أبو صفوان مالك بن عميرة، و كأنه أصح.
قلت: هذا الثّاني هو المحفوظ عن شعبة، كذا هو في السّنن، و الأول شاذّ] [2]، و قد خولف فيه شعبة أيضا، عن سماك، كما سيأتي بيانه في ترجمة مالك بن عميرة في حرف الميم إن شاء اللَّه تعالى و هذا غير شيخ أبي الزّبير قطعا، فلا معنى لخلطه به، و الأقرب أن يكون هو صفوان بن عبد اللَّه الرّاوي عن أم الدّرداء، و هو تابعيّ، و إنما ذكرته هنا للاحتمال، و أما شيخ سماك فسأذكره في الرّابع.
ذكره ابن إسحاق فيمن أطعمه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) من خيبر.
4114- الصّلت بن مخرمة:
بن نوفل الزّهري، أخو المسور. تقدّم قريبا مع أخيه صفوان.
4115- الصّلت بن معديكرب:
بن معاوية الكنديّ، والد كثير بن الصّلت.
و روى ابن مندة من طريق الصّلت بن زبيد بن الصلت المديني، عن أبيه، عن جدّه- أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) استعمله على الخرص ... الحديث.
و زبيد بالزاي و التحتانية مصغّر.
و رويناه في «الثقفيّات» من الوجه الّذي أخرجه منه ابن مندة، و قد ذكره ابن سعد أن عمومة كثير بن الصّلت وفدوا على النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أسلموا، ثم رجعوا إلى بلادهم، فارتدّوا فقتلوا يوم البجير، ثم هاجر كثير و زبيد و عبد الرّحمن بنو الصّلت إلى المدينة فسكنوها.