نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 354
و الصّواب الأسديّ. و جزم أبو عمر مرة أنه سلميّ حالف بني أسد، فهذا أشبه.
و قد أزال البلاذريّ الإشكال، فنقل عن ابن الكلبي أنه من بني حجر بن عمرو بن عباد بن يشكر بن غدوان، و أنهم حلفاء بني غنم بن دودان بن أسد، قال: و كان الواقديّ يقول: إنهم سلميون. قال البلاذريّ: و الأول أثبت.
قال إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق في «المغازي»: تتابع المهاجرون إلى المدينة إرسالا، و ادّعت بنو غنم بن دودان هجرة نسائهم و رجالهم، منهم صفوان بن عمرو، و شهد صفوان أحدا و لم يشهد بدرا، و شهدها إخوته: ثقف، و مالك، و مدلاج. كذا قال ابن إسحاق، و قال ابن الكلبيّ: شهد الأربعة بدرا.
4103 ز- صفوان:
بن غزوان الطائيّ.
روى العقيليّ في «الضّعفاء» في ترجمة الغار بن جبلة، من طريق إسماعيل بن عبّاس، عن الغار بن جبلة، عن صفوان بن غزوان الطّائيّ- أنّ رجلا كان نائما مع امرأته، فقامت فأخذت سكينا و جلست على صدره و وضعت السكين على حلقه، و قالت له: طلّقني و إلا ذبحتك. فطلّقها ثلاثا. فذكرت ذلك لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «لا قيلولة في الطّلاق»[1].
و أخرجه من طريق محمد بن جبير، عن الغار بن جبلة، عن صفوان الأصمّ- أنه أتى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: إن امرأتي وضعت السّكين على بطني، قال ... فذكر نحوه.
[و نقل] [2] عن البخاريّ أن الغار بن جبلة حديثه منكر.
بن قدامة التميميّ المزنيّ، من بني امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم.
قال ابن السّكن: يقال له صحبة. حديثه في البصريّين.
و روى الطّبرانيّ عن موسى بن هارون، عن موسى بن ميمون بن موسى المزني، عن
[1] أورده ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 159. و العقيلي في الضعفاء 2/ 211، 3/ 442. و الزيلعي في نصب الراية 3/ 222، عن صفوان بن غزوان الطائي، و أخرجه ابن حزم في المحلى في الطلاق 10/ 203. و في لسان الميزان 4/ 412 قال ابن عدي ليس له إلا هذا الحديث. الواحد أ، ه.