و كان عامل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) على بني عمرو صفوان [3] و استدركه الأشيري [4] و لم ينسبه. و قال الطبري: لما مات النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قدم صفوان بن صفوان بصدقته على أبي بكر. و روى سيف في الرّدة أيضا بإسناد له إلى ابن عبّاس أنّ النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعث صلصل بن شرحبيل إلى صفوان بن صفوان التميميّ، و إلى وكيع بن عدس الدّاريّ، و إلى غيرهم، يحضّهم على قتال أهل الرّدة.
و روى ابن قانع من طريق شعيث بن مطير، عن أبيه، عن صفوان بن صفوان بن أسيد، قال: خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «إنّ اللَّه إذا جعل لقوم عمادا أعانهم بالنّصرة»[5].
[5] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 1134، 11256.
[6] أسد الغابة ت 2513، طبقات ابن سعد 5/ 274، و التاريخ الكبير 4/ 305، و تاريخ الثقات للعجلي 228، و المعرفة و التاريخ 1/ 337 و 375، و الجرح و التعديل 4/ 421، تاريخ الإسلام 3/ 89.
[7] الثقات 3/ 192، تجريد أسماء الصحابة 1/ 266- الوافي بالوفيات 16/ 316- العقد الثمين 5/ 24، تقريب التهذيب 1/ 68- تهذيب التهذيب 4/ 407، 428- تهذيب الكمال 2/ 610- الكاشف 2/ 29، خلاصة تذهيب الكمال 1/ 470- الجمع بين رجال الصحيحين 831- تراجم الأحبار 2/ 206، 217، إسعاف المبطإ 195- مشاهير علماء الأمصار 608- معرفة الثقات 763، تاريخ الثقات 763- دائرة معارف الأعلمي 2/ 203، أسد الغابة ت 2516، الاستيعاب ت 1222.