نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 335
أعرف حقّي من حقّه، لي بياض المروة [1]، و له سوادها. فبلغ عمر، فقال: إن أبا [2] سفيان لقديم الظّلم، ليس لأحد حقّ إلا ما أحاطت عليه جدرانه.
قال عليّ بن المدينيّ: مات لستّ خلون من خلافة عثمان. و قال الهيثم: لتسع خلون.
و قال الزّبير: في آخر خلافة عثمان. و قال المدائنيّ: مات سنة أربع و ثلاثين. و قيل: مات أبو سفيان سنة إحدى، و قيل اثنتين و ثلاثين في خلافة عثمان. و قيل: مات سنة أربع و ثلاثين. و قيل عاش ثلاثا و تسعين سنة.
و قال الواقديّ: هو ابن ثمان و ثمانين. و قيل غير ذلك.
ذكر ابن مندة من طريق الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس- أنه من جملة البكّاءين الذين نزلت فيهم: وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ... [التوبة: 92] الآية.
بن صعصعة الزّبيدي، أبو صعصعة. ادّعى الهيثم بن سهل أحد المتروكين أنه جدّ له، و أن أباه سهل بن عبد اللَّه بن بحر بن [شتر بن مدركة] [6] بن صخر بن معاوية [7] ثم
روى من طريق واهية مجهولة الرواة أنّ النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال لصخر بن صعصعة [8] صاحب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ناد في النّاس، لا يصحبنا مضعف»[9][و لا مصعب][10]ذكره ابن مندة.