نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 33
قال: و كان يسرج في مسجد رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بسعف النخل، فقدمنا بالقناديل و الزيت و الحبال فأسرجت المسجد،
فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أسرج مسجدنا»؟[1]فقال تميم: غلامي هذا، قال: «ما اسمه؟» قال: فتح. قال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم): «بل اسمه سراج»، فسماني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) سراجا،
فذكر قدومه و تشقيق الخمر.
قلت: أغفل ابن مندة و غيره ذكره في فتح في حرف الفاء، و لم يستدركه أبو موسى، بل ذكر هناك تابعيا من أهل اليمن.
و روى عن صحابيّ لم يسمّه، و حديثه في مسند أحمد، و نسبه إلى تخريج أبي بكر بن أبي علي و غيره، و أن جعفر المستغفري ضبطه بنون ثقيلة بعد الفاء و آخره جيم، و هو اسم فارسي فجوزت أن غلام تميم كان هذا اسمه، لكن رأيته كما تقدم بخط الخطيب بمثناة، و حاء مهملة، و كذا في نسخة الاستيعاب [2].
3111- سرّار بن ربيع:
ذكره ابن إسحاق و ابن الأمين في ذيله على الاستيعاب من حديث محمد بن إسماعيل الصائغ، فليحرر.
ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بحنين، و ذكره ابن إسحاق كذلك، لكن سمّى أباه الحارث كذا في «تهذيب السّيرة لابن هشام»، لكن ذكره يونس بن بكير عن ابن إسحاق في «المغازي» فسمّى أباه الحباب على الصّواب.
و وهم ابن عبد البرّ ففرّق بين سراقة بن الحارث و سراقة بن الحباب، قاله ابن الأثير، قال: و الحقّ أنهما واحد، و كذا نبّه عليه ابن فتحون.
[1] ذكره السيوطي في الدر 3/ 217، و الفتي في التذكرة (37).
[2] بدل ما في القوسين في ج: و أنه أسرج في المسجد قنديلا بزيت، فسأل النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عمن أسرجه، فقال له تميم: غلامي هذا، قال: ما اسمه؟ قال: فتح. قال: بل اسمه سراج.