[ذكره خليفة فيمن روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) من بني ضبة] [2] تابعي معروف، وقع له في مسند بقي بن مخلد و كتاب الصحابة لسعيد بن يعقوب حديث مرسل،
فأخرجا من طريق مغيرة عن ابنه عنه أن قيس بن عاصم سأل النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن الحلف، فقال: «لا حلف في الإسلام».
قال أبو موسى: أكثر من رواه قال فيه: عن شعبة، عن التّوأم، عن قيس بن عاصم.
قلت: قال ابن أبي حاتم، عن أبيه ولد شعبة بن التّوأم في عهد عمر أو عثمان، و له رواية أيضا عن ابن عباس.
و قال أبو أحمد العسكريّ: روايته عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) مرسلة. قال: و روايته في مسند جرير بن عبد الحميد في الوحدان، و هو و هم، و كان مولده في عهد عمر.
بتقديم الزاي المضمومة الكلفي، بضم الكاف و فتح اللّام.
ذكره ابن قانع في الصحابة، و
ساق من طريق شهاب بن خراش عن شعيب بن زريق الكلفي. قال: قدمنا على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: «يا أيّها النّاس، لن تطيقوا كلّ ما أمرتم به فسدّدوا و يسّروا».
قلت: هذا خطأ نشأ عن سقط، و الصواب عن شعيب بن زريق الطائفي قال: كنت جالسا إلى رجل يقال له الحكم بن حزن الكلفي، قال: قدمنا ... إلى آخره، كذلك أخرجه أبو داود و أبو يعلى و غيرهما، و مضى على الصواب في الحاء، فسقط من الطائفي [4] إلى حزن، فصارت ابن زريق الكلفي إلى آخره، فخرج من ذلك أن لشعيب صحبة.
و ليس كذلك، بل هو تابعيّ قليل الحديث صدوق. لم يرو عنه إلا شهاب.
و قد أورده هو في حرف الحاء من وجه آخر، عن شهاب بن خراش، عن شعيب بن
[1] الجرح و التعديل 4/ ترجمة 1605، تجريد أسماء الصحابة 1/ 258- بقي بن مخلد 157- التلقيح 381- الطبقات 39، 128، التاريخ الكبير 4/ 243، أسد الغابة ت 2442.