- كذا ذكره ابن عبد البر و عزاه لابن المديني، و الصّواب شرحبيل.
و قد تقدّم ذكره و حديثه.
و ذكره البخاريّ عن علي بن المديني على الصّواب، فقال شرحبيل. و أما الحنفي فتصحيف من الجعفيّ. و قد ذكره أبو عمر في شرحبيل على الشّكّ، فقال: شرحبيل أو شراحيل كما تقدم.
ذكره ابن مندة، و أورد من طريق موسى بن عبيدة عن عبد المجيد بن سهيل، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد اللَّه أنها قالت: دخلت على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هي تحت شرحبيل بن حبيب، و هو في البيت، فذكر حديثا، هكذا قال.
و تعقبه أبو نعيم بأن قال: و هم فيه في موضعين: الأول أنه صحف فيه فقال: ابن حبيب، و إنما هو ابن حسنة. الثاني أنه قال: دخلت على النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و إنما هو دخلت على ابنتي، ثم ساقه من وجه آخر عن أبي سلمة عن الشفاء بنت عبد اللَّه، قالت: دخلت على ابنتي و هي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت، فقلت له: حضرت الصلاة. فقال: يا خالد [3] لا تلومني ... الحديث. فذكر قصّة.
قلت: و وهم ابن مندة أيضا في قوله زوج الشفاء، و إنما هو زوج بنتها.
[شرحبيل، والد عبد الرحمن. فرق ابن فتحون بينه و بين شرحبيل الجعفيّ، و هما واحد] [4].
4022 ز- شرحبيل العبسيّ:
ذكره ابن قانع في الصحابة،
و أخرج من طريق عمرو بن تميم، سمعت شرحبيل العبسيّ يقول: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من أكل من هذه الشّجرة الخبيثة فلا يقربنّ مسجدنا».