نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 314
و يقول فيها:
فإن يك غصني أصبح اليوم باليا* * * و غصنك من ماء الشّباب رطيب
إذا قال صحبي يا ربيع ألا ترى* * * أرى الشّخص كالشّخصين و هو قريب
[الطويل] قال: فبكى عمر رقة له، و كتب إلى سعد أن يقفله، فانصرف شيبان إلى أبيه، فكان معه حتى مات.
4011 ز- شيبان النّخعي:
له إدراك.
روى إبراهيم الحربيّ، من طريق مخالد، عن الشّعبي، قال: خرج رجل من النخع يقال له شيبان في جيش على حمار له في زمن عمر، فوقع الحمار ميتا فدعاه أصحابه ليحملوه و متاعه، فامتنع فقام فتوضّأ ثم قام عند رأسه، فقال: اللَّهمّ إني أسلمت لك طائعا، و هاجرت مختارا في سبيلك ابتغاء مرضاتك، و إنّ حماري كان يعينني و يكفيني عن النّاس، فقوّني به و أحيه لي، و لا تجعل لأحد عليّ منّة غيرك، فنقض الحمار رأسه، و قام فشدّ عليه و لحق بأصحابه.
4012 ز- شيبان آخر:
غير منسوب. أظنّه ابن المخبّل.
روى ابن أبي شيبة من طريق مسعر عن معن بن عبد الرّحمن، قال: غزا رجل نحو الشّام في عهد عمر يقال له شيبان و له أب شيخ كبير ... فذكر قصّة.
4013 ز- شيمان كالذي قبله:
إلا أن بدل الموحّدة الميم، و هو ابن عكيف بن كيّوم بن عبد، الأزديّ ثم الحدانيّ.
له إدراك، و كان ولده صبرة رأس الأزد يوم الجمل مع عائشة، و له ذكر في ذلك.
ذكره ابن الكلبيّ: و تبعه أبو عبيد. و قال: إن صبرة قتل حينئذ، و فيه نظر، لأن ابن دريد ذكر في الاشتقاق أنه أجار زيادا يوم الجمل، و المبرّد في الكامل ذكر أنه وفد على معاوية، فقال له: يا أمير المؤمنين- في قصّة ذكرها. و هذا يدل على أنه عاش بعد الجمل.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 314