بكسر أوله و تحتانيتين الأولى مفتوحة و الثّانية ساكنة. و قال أبو الوليد الفرضيّ: قرأته مضبوطا عن المنائحي، عن البغويّ بمعجمة ثم مثناة مصغّرا، و كذا قال ابن الأثير عن ابن قانع، و هو السّهمي من بني سهم بن مرة.
روى البغويّ من طريق إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن سعيد بن شييم- أحد بني سهم بن مرة- أن أباه حدّثه أنه كان في جيش عيينة بن حصن حين جاء يمد يهود خيبر، قال: فسمعنا صوتا في عسكر عيينة: يا أيها الناس، أهلكم خولفتم إليهم. قال: فرجعوا لا يتناظرون، فلم نر لذلك نبأ، و ما نراه كان إلا من السّماء.
و أورد ابن قانع و أبو نعيم حديثه في ترجمة شييم والد عاصم المتقدم، و هو خطأ، فقد فرّق بينهما البغويّ، و الحسين بن علي البرذعيّ، و جعفر المستغفريّ و غيرهم. و الاسمان مختلفان في النّطق بهما و إن ائتلفا في الخط كما ضبطتهما.
3970 ز- شييم:
آخر، هو ابن عبد العزّى بن خطل، و اسمه عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير، بالموحدة، ابن تيم بن غالب ابن أخي هلال بن خطل المقتول يوم الفتح.
و كان شييم يومئذ موجودا، و شهد ولده عبد اللَّه يوم الجمل فقتل، و كان مع طلحة، و رثاه أخوه قطبة بن شييم، ذكر ذلك الزّبير في كتاب النّسب.
و قد ذكرنا غير مرة أنه لم يبق من قريش و ثقيف ممن كان بمكّة و الطّائف في حجة