responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 299

عبد الدّار القرشي العبدريّ الحجبي، أبو عثمان.

قال ابن السّكن: أمّه أم جميل هند بنت عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدّار أخت مصعب بن عمير.

قال البخاريّ و غير واحد: له صحبة. أسلم يوم الفتح، و كان أبوه ممن قتل بأحد كافرا، و لبنته صفية بنت شيبة صحبة، و كان شيبة ممن ثبت يوم حنين بعد أن كان أراد أن يغتال النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقذف اللَّه في قلبه الرّعب، فوضع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يده على صدره، فثبت الإيمان في قلبه، و قاتل بين يديه، رواه ابن أبي خيثمة عن مصعب النميري.

و ذكره ابن إسحاق في المغازي بمعناه. و كذا أخرجه ابن سعد عن الواقديّ بإسناد له مطوّل، و كذا ساقه البغويّ بإسناد آخر عن شيبة، و فيه فجئته من خلفه فدنوت ثم دنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أترّه‌ [1] بالسّيف وقع لي شهاب من نار كالبرق، فرجعت القهقرى، فالتفت إليّ فقال: تعال يا شيبة. فوضع يده على صدري، فرفعت إليه بصري، و هو أحبّ إليّ من سمعي و بصري‌ [2] ... الحديث.

قال ابن السّكن: في إسناد قصّة إسلامه نظر. روى ابن سعد عن هوذة، عن عوف، عن رجل من أهل المدينة، قال: دعا النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) شيبة بن عثمان فأعطاه مفتاح الكعبة، فقال:

دونك هذا فأنت أمين اللَّه على بيته‌ [3].

و قال مصعب الزّبيريّ: دفع إليه و إلى عثمان بن طلحة و قال: خذوها بابني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم.

و ذكر الواقديّ أنّ النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أعطاه يوم الفتح لعثمان، و أن عثمان ولي الحجابة إلى أن مات، فوليها شيبة، فاستمرت في ولده.


[1] في أ أسوره.

[2] أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 358. و أورده الهيثمي في الزوائد 6/ 187 و قال رواه الطبراني و فيه أبو بكر الهذلي و هو ضعيف.

[3] أخرجه ابن عساكر في تاريخه 6/ 301.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست