responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 295

النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) انظر إليه كيف يصلّي ... الحديث، في رفع اليدين حيال أذنيه و أخذ يمينه بشماله، قال ابن السّكن: رواه جماعة عن عاصم عن أبيه عن وائل بن حجر.

قلت: رجاله موثّقون، إلا أنّ أبا داود قال: عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جدّه، ليس بشي‌ء.

3954- شهاب القرشيّ‌ [1]:

مولاهم، نزيل حمص.

روى ابن مندة من طريق محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، قال: قال عبد اللَّه بن زغب: كان شهاب القرشيّ أقرأه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) القرآن كلّه، فكان عامة النّاس بحمص يقرءون منه.

قال ابن مندة: غريب تفرد به نصر بن خزيمة.

[3955- شهاب، آخر [2]:

غير منسوب.

قال البغويّ: ذكره البخاريّ في الصّحابة، فقال: رجل من أصحاب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) سكن مصر، روى عن النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لم يذكر الحديث.

و قال أبو عمر: هو أنصاريّ، روى الطّبراني من طريق، مسلم، عن أبي الذّيال، عن أبي سفيان، سمع جابر بن عبد اللَّه يحدّث عن شهاب‌- رجل من أصحاب النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان ينزل مصر- أنه سمع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «من ستر على مؤمن عورة فكأنّما أحيا ميّتا».

و روى ابن مندة من طريق حفص الرّاسبي، قال: قال جابر بن عبد اللَّه لرجل يقال له شهاب: أما سمعت النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول ... فذكر نحوه. قال: فقال: نعم، فقال له جابر:

أبشر، فإن هذا حديث لم يسمعه غيري و غيرك.

و زعم ابن مندة أنّ حفصا هذا أبو سنان.

قلت: و فيه نظر، فقد أخرجه الحسن بن سفيان، من طريق أبي همام الرّاسبي- و كان صدوقا: حدّثنا حفص أبو النّصر عن جابر به، و أتمّ منه‌] [3].

3956 ز- شهاب العنبري:

والد حبيب.

روى عنه ابنه حبيب في مصنّف ابن أبي شيبة، قال: كنت أول من أوقد في باب تستر و رمي الأشعريّ فصرع، فلما فتحوها أمّرني على عشرة من قومي. إسناده صحيح. و قد تقدّم أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا من له صحبة.


[1] أسد الغابة ت 2456.

[2] أسد الغابة ت 2459.

[3] سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست