غير منسوب، قال ابن السّكن: رجل من الصّحابة روي عنه حديث في إسناده نظر مخرجه عن أهل أصبهان.
و قال ابن شاهين: شريك لا أعرف اسم أبيه، و هو من الصّحابة، ثم أخرج هو و ابن السّكن و ابن مندة من طريق يعقوب القمّي، عن عيسى بن جارية- بالجيم، عن شريك:
رجل من الصّحابة.
و في رواية ابن مندة عن شريك- رجل له صحبة، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «من زنى خرج من الإيمان ...» الحديث.
رجاله ثقات و وقع في رواية ابن شاهين زيادة عتبة الرّازي بين يعقوب و عيسى، و كذا وقع في رواية ابن قانع، و لم [ينسب] [2] في شيء مما وقفت عليه.
و قد أورد ابن عبد البرّ حديثه هذا في ترجمة شريك بن طارق، و ليس بجيّد، لأن الأئمة لم يذكروا لهذا راويا إلا عيسى بن جارية، فدلّ على أن هذا غيره، و لم ينبه ابن فتحون في أوهام ابن عبد البرّ على وهمه في هذا.
الشين بعدها الصاد، و الطاء
3929 ز- شصار الجنّي:
تقدم ذكره في ترجمة خنافر بن التوأم الحميري في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة.
و روى البغويّ و ابن زبر و ابن السّكن و ابن عاصم و البزّار و الطّبرانيّ، من طريق عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود- أنه أتى النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقال: أ رأيت رجلا عمل الذنوب كلها، فهل له من توبة؟
قال: «فهل أسلمت؟» قال: نعم. قال: «تفعل الخيرات، و تترك السّيّئات يجعلهنّ اللَّه لك خيرات كلّها». قال: و غدراتي و فجراتي؟ قال: «نعم». قال: اللَّه أكبر.
قال ابن السّكن: لم يروه غير أبي نشيط، يعني عن المغيرة عن صفوان بن عمرو ..
قلت: و هو حصر مردود، فقد أخرجه الطّبراني من غير طريقه. و قال ابن مندة: غريب تفرّد به أبو المغيرة.
قلت: هو على شرط الصّحيح، و قد وجدت له طريقا أخرى، قال ابن أبي الدّنيا في