بن عائشة [2] بن أمية بن مالك بن عامرة بن عديّ بن كعب بن الخزرج الأنصاريّ.
ذكره ابن شاهين، و نقل عن ابن الكلبيّ أنه شهد بدرا و أحدا.
3098- سبيع بن نصر المزنيّ:
له ذكر في حديث،
قال عمر بن شبّة: حدثنا موسى، حدّثنا حماد، عن عبد الملك بن عمير، قال: لما قدم الناس المدينة و كثروا بها قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «يرحم اللَّه رجلا كفانا قومه»، فقام سبيع بن نصر فقال: من كان هاهنا من مزينة فليقم. فقامت حتى خفّت المجالس، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «يرحم اللَّه مزينة»- ثلاث مرات.
أخرج أبو داود و النّسائيّ و ابن مردويه من طريق أبي الجوزاء، عن ابن عبّاس، قال:
السجلّ: كاتب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و روى النّسائيّ من وجه آخر عن أبي الجوزاء، عن ابن عبّاس، أنه قال في قوله تعالى:
يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء 104]- قال: السجل هو الرجل. زاد ابن مردويه: و السّجل هو الرجل بالحبشية.
و روى ابن مردويه و ابن مندة من طريق حمدان بن سعيد، عن ابن نمير، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان للنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كاتب يقال له السّجل، فأنزل اللَّه عز و جل:
يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ [الأنبياء 104]- قال: لا: السجل هو الرجل. زاد ابن مردويه: و السجل هو الرجل بالحبشية].