ذكره ابن حبّان في الصحابة، و غاير بينه و بين شرحبيل بن غيلان. و أخرج الباوردي، من طريق ابن إسحاق، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد قصة جرت لشراحيل بن غيلان في عهد عمر.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان عاملا لعلي [4] على النّهرين [5] فيما رواه عبيدة الضبي عن إبراهيم النخعيّ.
و ذكره ابن السّكن في الصحابة، و قال: إنه غير معروف، قال: و يقال مرة بن شراحيل، ثم
روى هو و ابن شاهين و ابن قانع و الطبراني من طريق قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي البختري، عن حجر بن عديّ: سمعت شراحيل بن مرة يقول: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول لعليّ: «أبشر يا عليّ فإنّ حياتك و موتك معي».
و سمعته بعلو في الثالث من حديث أبي علي بن الصّواف.
و ذكره ابن أبي حاتم بهذا الحديث، و رواه خيثمة في الفضائل من طريق جابر الجعفي، عن محمد بن بشر، عن حجر بن عديّ، عن شرحبيل بن مرة أنه سمع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) به.