responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 255

و الحسين بن علي البرديجي، و جعفر المستغفري و غيرهم. و ذكر ابن الأمين أن ابن الفرضيّ قال: وجدته مضبوطا عن الصنابحي عن البغويّ بفتح أوله و كسر ثانيه.

قلت: و الّذي عندنا في النّسخ المعتمدة من كتاب البغوي بصيغة التّصغير كما ذكرته.

الشين بعدها الجيم‌

3857- شجار [1]:

بتخفيف الجيم، السّلفي- بضم المهملة. ذكره العسكريّ في الصّحابة.

و قال أبو حاتم: روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم). روى عنه أبو عيسى، و أخشى أن يكون حديثه مرسلا، و كذا قال أبو عمر،

و أورده ابن قانع من طريق الحسن، قال: حدّثني رجل من بني سليط يقال له شجار أنه مرّ على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو جالس على باب المسجد. و هو يقول:

«المسلم أخو المسلم ....» الحديث.

قلت: فإحدى النسبتين تصحيف، و الأصوب الثّاني فهو السليطي.

3858- شجاع:

بن الحارث السّدوسي. روى ابن أبي خيثمة، و عبد بن حميد [في التفسير] [2]، و أبو مسلم الكجّي، كلّهم من طريق العباس بن خليس عن عكرمة، قال: إن هذه الآية التي في النساء: وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ [النساء 24] نزلت في امرأة يقال لها معاذة، كانت تحت شيخ من بني سدوس يقال له شجاع بن الحارس، و كان معه ضرّة لها ولدت لشجاع أولادا، و أن شجاعا انطلق يمير أهله من هجر فمرّ بمعاذة ابن عمّ لها فقالت له: احملني إلى أهلي‌ [3]، فرجع الشيخ فلم يجدها، فانطلق إلى النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فشكا إليه و أنشده:

يا مالك النّاس و ديّان العرب [الرجز] الأبيات.

فقال: «انطلقوا فإن وجدتم الرّجل كشف لها ثوبا فارجموها، و إلّا فردّوا إلى الشّيخ امرأته».

قال: فانطلق ابن ضرتها مالك بن شجاع بن الحارث، فجاء بها، فلما أشرف على الحيّ استقبلته أمّ مالك ترميها [4] بالحجارة و تقول لابنها: يا ضار أمه. قال: فلما نزلت معاذة، و اطمأنت جعل شجاع يقول:


[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 253، أسد الغابة ت 2387، الاستيعاب ت 1198.

[2] سقط في أ.

[3] في أ أهلي فحملها فرجع.

[4] في أ فرمتها.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست