ذكره ابن الدّباغ مستدركا على ابن عبد البرّ، و هو غلط نشأ عن تصحيف فيه و في اسم أبيه، فإنه ذكر من رواية ابن الأعرابيّ بإسناده، عن محمد بن عمرو بن علقمة. عن أبيه، عن جدّه، عن عائشة، قالت: قدمنا من حجّ أو عمرة، فلقينا غلمان الأنصار، فلقوا سعيد بن حصين بموت امرأته فجعل يبكي، فقال له: أ تبكي على امرأة ... الحديث.
و الصّواب في هذا أسيد بن حضير، كذا أخرجه أحمد و إسحاق، و الكجّي، و الطّبراني، و الهيثم بن كليب، و سيمويه، و ابن حبّان في «صحيحه»، و الحاكم من طريق محمد بن عمرو بهذا الإسناد.
3773- سعيد بن حيوة:
والد كندير. ذكره ابن أبي حاتم، و تبعه ابن عبد البرّ، و قد تقدّم ذكره في الأوّل، و أن الرّاجح أنه من أهل القسم الثالث، و نبّهت عليه فيه، و وقع في التّجريد سعيد بن حيدة، و سعيد بن حيوة بواو بدل الدّال. و قد نبّه ابن الأثير على أن ابن عبد البرّ هو الّذي وهم في تسمية أبيه، و قد وقفت على سلفه فيه، و هو ابن أبي حاتم.
3774 ز- سعيد بن أبي ذباب:
ذكره ابن حزم في الوحدان من مسند بقيّ بن مخلد.
و الصّواب سعد- بإسكان العين.
3775- سعيد بن ذي لعوة:
أحد الضّعفاء من التّابعين، أرسل حديثا، فذكره العسكريّ في الصّحابة،
و أخرج من طريق ابن إسحاق عنه أنّ جعفر بن أبي طالبأتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «إنّ النّجاشيّ صدق»،
ثم قال العسكريّ: لا تصح له صحبة، و روايته مرسلة.
قلت: اتفق الحفّاظ على أنه تابعيّ.
3776 ز- سعيد بن رسيم:
يقال: بعثه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) على الصّدقة، كذا وقع في الكفاية لابن الرفعة، و هو غلط.
و القصّة معروفة لسفيان بن عبد اللَّه بن ربيعة الثقفيّ، فكأنه سقط عليه اسم أبيه و تصحّف جدّه.
3777- سعيد بن أبي سعيد:
روى عن النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في التغني بالقرآن من رواية عبيد اللَّه بن أبي نهيك عنه.
و الصّواب عن ابن أبي نهيك، عن سعد، هكذا استدركه الذّهبي في التجريد، و ليست