له إدراك، و كان مع مولاه في ولايته على البصرة، و وفد معه على عمر فردّه على البصرة، فلما بلغ عتبة قال: اللَّهمّ لا تردّني إليها، فمات في الطّريق، فرجع سويد إلى عمر يخبره بوفاته فكان ذلك في سنة ست عشرة.
السين بعدها الياء
3740 ز- سياه الفارسيّ:
قال المدائنيّ في المكايد: و كان سياه و أساورة أسلموا مع أبي موسى، فقال أبو موسى لسياه: ما أنت و أصحابك، كما كنا نظن، فذكر قصّته في تحيّله في فتح الحصن في حصار تستر، و أن صاحبها كتب على لسانه يطلب الأمان، و رمى بها في عسكر أبي موسى، فقرأ سياه الكتاب على أبي موسى، فكتب له أمانا في نشّابة فحضر، فأدخله، فذكر القصّة في فتح المدينة.
3741 ز- سيرين، أبو عمرة:
والد محمد و إخوته.
أدرك الجاهليّة، و سبي في خلافة أبي بكر، روى ابن المقبريّ في فوائده، من طريق أبي إسحاق: حدّثني صالح بن كيسان أنّ خالد بن الوليد مرّ حتى نزل بعين التمر، فأصاب سبيا منهم سيرين أبو عمرة.
و ذكره البخاريّ تعليقا، و وصله إسماعيل بن إسحاق في الأحكام من طريق ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن موسى بن أنس- أنّ سيرين سأل أنسا المكاتبة، و كان كثير المال، فأبى، فانطلق إلى عمر، فقال: كاتبه، فأبى، فضربه عمر بالدّرة و تلا عمر:فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً [النور 33].
[و أخرج البيهقيّ في المعرفة، من طريق معاذ بن معاذ: حدّثنا علي بن سويد بن