و أخرج البغويّ، و أبو نعيم، و محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين نزلوا مصر من طريق أبي قبيل:
سمعت رجلا من بني غفار يقول: أتت بي أمي إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و عليّ تميمة فقطعها، و قال:
«ما اسمك»؟ قال: قلت: السائب. قال: «بل اسمك عبد اللَّه».
قال أبو قبيل: فقلت على أيهما تجيب؟ قال: على كليهما. فقلت: لكنّي و اللَّه لو كنت أنا ما أجبت إلا على الاسم الّذي سماني به رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و أخرجه ابن مندة من هذا الوجه مختصرا، قال: لا أعلم له غيره. و سيأتي في العبادلة أتمّ من هذا إن شاء اللَّه تعالى.
مولى غيلان بن سلمة. روى ابن يونس في تاريخ مصر، من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن نافع بن السائب- أن أباه كان عبدا لغيلان بن سلمة الثقفي، فأسلم، فأعتقه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فلما أسلم غيلان ردّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) عليه ولاءه.
[4] أسد الغابة ت 1926، الاستيعاب ت 907، طبقات خليفة ت 39، التاريخ الكبير 4/ 150، المعرفة و التاريخ 1/ 358، مشاهير علماء الأمصار ت 141، معجم الطبراني 7/ 172، جمهرة أنساب العرب 428، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 202، تاريخ ابن عساكر 7/ 26، تهذيب الأسماء و اللغات 1/ 1/ 208، تهذيب الكمال 466، تاريخ الإسلام 3/ 369، تذهيب التهذيب 3/ 450، خلاصة تذهيب الكمال 113، شذرات الذهب 1/ 99، تهذيب ابن عساكر 6/ 63.