نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 217
و أورد البيهقيّ في «السّنن» بسند له إلى الشّعبي أنّ عمر استعمل شرحبيل بن السّمط على المدائن، و أبوه بالشّام، فكتب إلى عمر: إنك تأمر ألّا تفرق السّبايا، و قد فرقت بيني و بين ابني، فكتب إليه فألحقه بابنه.
بن مساحق بن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو السمّال- آخره لام و الميم مشددة- الشّاعر، له إدراك، و نزل الكوفة، قال أبو حاتم السّجستاني في المعمّرين: حدثنا مشيختنا أن سمعان بن هبيرة هو أبو السّمال الأسدي عاش مائة و سبعا و ستين سنة.
و قال الدّارقطنيّ في «المؤتلف»: كان مع طليحة في الرّدة، فلما دهمهم خالد قال لطليحة: بم أمرت ... فذكر القصّة.
و قال الزّبير بن بكّار في كتاب «النسب»: حدّثني عمر بن أبي بكر الموصلي، عن أبي صالح الفقعسيّ، و أبي فقعس، الأسديين، و كان من علماء العرب، قال: ولد أسد بن خزيمة عمرا، فولد عمرو لخما و جذيمة و عاملة، و في ذلك يقول أبو السمّال سمعان بن هبيرة، و ساق نسبه كالذي هنا الأسدي:
أبلغ جذاما و لخما معا* * * على اليعملات أولات الحقيب
و قولا لعاملة الأقربين* * * كأنّ أولئك أولى نسيب
قبائل منّا نأت دارهم* * * و هم في القرابة أدنى قريب
هلمّوا إلينا نخلوا إلى* * * أخ معتف و محلّ رحيب
[المتقارب] و قال مغيرة بن مقسم: كان أبو السّمال لا يغلق باب داره، و كان له مناد ينادي: من ليس له خطّة فمنزله على أبي السمّال، قال: فبلغ ذلك عثمان، فاتخذ دارا لأضيافه.
[و قال المرزبانيّ في «معجمه»: هو الّذي شرب في رمضان مع النّجاشي الحارثي، فأقام الحدّ على النّجاشي، و هرب أبو السمّال، و أنشد له في ذلك شعرا قاله] [2].