[بكسر المهملة و سكون المثناة] [4]- ابن سلمة بن مالك التّجيبي، أبو سلمة.
له إدراك، و شهد فتح مصر، قاله سعيد بن عفير، و شهد خطبة عمر بالجابية، روى ذلك ابن عائذ من طريق بكر بن سوادة، عن عبد الرّحمن بن رافع عنه، و سمع أبا الدّرداء، قاله البخاريّ في «التاريخ»، [و كان يقال له الناسك لكثرة عبادته، قاله ابن يونس] [5].
و روى ابن أبي حاتم، من طريق كعب بن علقمة، قال: كان سليم بن عتر من خير التّابعين. قال ابن يونس: كان قد هاجر في خلافة عمر، و شهد خطبته بالجابية، و جمع له معاوية القضاء و القصص بمصر، و كانت ولايته على القضاء سنة أربعين، و مات بدمياط سنة خمس و سبعين. و سيأتي له ذكر في ترجمة صلة بن الحارث الغفاريّ.
و قال عبد الرّحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الرّحمن بن رافع، عن سليم بن عتر.
سجد بنا عمر في الحج سجدتين. و قال ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد: قلت لحنش بن عبد اللَّه: قوله تعالى: كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ [الذاريات 17]- قال: هذه [6] و اللَّه صفة سليم بن عتر، و أبي عبد الرّحمن الجبليّ.