نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 210
و زعم ابن حبّان أن القادسيّة كانت سنة إحدى و عشرين، فيكون مات سنة إحدى و مائة.
و سماه ابن حبّان سعيدا. و قال أبو نعيم: سعد أو سعيد. و الأصح سعد، و هو مشهور بكنيته.
3685- سعد بن بالويه الفارسيّ:
كان ممن أعان على قتل الأسود العنسيّ.
ذكره الواقديّ في الردة عن إسماعيل بن أبي ربيعة، عن أبيه، قال: و لما قتل الأسود وقف سعد المذكور في نفر من المسلمين فمن مرّ من أصحاب الأسود فشهد أنّ الأسود كذّاب و إلّا قتلوه.
[3686 ز- سعد بن بكر:
له صحبة.
روى أحمد بن حنبل قوله في كتاب الإيمان.
قلت: الّذي في كتاب «الإيمان» لأحمد، من طريق ابن إسحاق: حدّثني عبد اللَّه ابن أبي بكر، و يحيى بن سعد، أنهما حدّثاه عن سعيد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر، و كانت له صحبة، فذكر الأثر المتقدم في ترجمة سعد بن عمارة أخي سعد بن عمارة، و قد تقدّم أنه قيل فيه سعد و سعيد، و كأن النسخة التي وقعت للذهبي تصحّفت قوله أخي بني، فصارت أخبرني، فخرج من ذلك أن سعد بن بكر له صحبة، و الواقع أن قوله: و كانت له صحبة المراد بذلك سعد بن عمارة، و أما سعد بن بكر فهو جدّه الأعلى، و هو بطن كبير في ذرّية جماعة من الصّحابة بينهم و بينه عدّة آباء. و اللَّه المستعان] [1].
3687 ز- سعد بن عميلة الفزاريّ.
له إدراك.
و ذكر سيف في الفتوح أنّ سعد بن أبي وقّاص أوفد على عمر بفتح القادسيّة.
3688 ز- سعد بن مالك:
الأعرج، و يقال الأقرع اليماني.
أدرك النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و وفد على عمر.
روى البخاريّ في «تاريخه» من طريق سماك بن الفضل، عن شهاب بن عبد اللَّه، عن سعد الأعرج- أنه قدم المدينة، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الجهاد. قال: ارجع إلى صاحبك- يعني يعلى بن أمية، و يعلى يومئذ على اليمن، فإن عملا بحقّ جهاد حسن.
و أخرجه عبد الرّزاق مطوّلا، و أخرج محمد بن الحسن في الآثار، عن أبي حنيفة، عن