responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 208

فنحر سحيم عشرا، فقال غالب: الآن علمت أنه يؤاثمني، فسكت إلى أن وردت إبله و كانت مائتين و قيل أربعمائة، فعقرها كلّها، فلم يعقر سحيم شيئا، ثم استدرك ذلك في خلافة عليّ فعقر بالكناسة مثلها، فقال علي: لا تأكلوها. [قال المرزبانيّ: و سحيم هو القائل:

أنا ابن جلا و طلّاع الثّنايا* * * متى أضع العمامة تعرفوني‌

و ما ذا يدرك الشّعراء منّي‌* * * و قد جاوزت حدّ الأربعين‌

أخو خمسين مجتمع أشدّي‌* * * و تجديني مداورة الشّؤون‌] [1] [2]

[الوافر]

3680 ز- سحيم:

مولى عتبة بن فرقد. له إدراك، و قد أوفده مولاه على عمر.

روى ذلك الحارث بن أبي أسامة من طريق أبي عثمان النهديّ، قال: و كنت مع عتبة بن فرقد بأذربيجان، فبعث مولاه سحيما و آخر على ثلاث رواحل إلى عمر، فقدم على عمر، فذكر قصّته. و إسناده صحيح.

السين بعدها الدال

3681 ز- سديس العدوي:

له إدراك.

قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدّثنا مرحوم بن عبد العزيز، عن أبيه عن سديس العدويّ قال: غزونا الأبلّة [3]فظفرنا بهم، ثم انتهينا إلى الأهواز فظفرنا بهم، و سبينا كثيرا، فوقعنا على النّساء، فكتب أميرنا إلى عمر، فذكر قصّته، و لعله شويس الآتي في المعجمة، فليحرر.

السين بعدها الراء

3682 ز- سراقة:

والد عبد الأعلى.


[1] سقط في أ.

[2] تنظر الأبيات في تاج العروس: خلا الأصمعيات: 19 و ابن سلام (59): و ما ذا يدري ...؟

و المفضليات 4: و قد جاوزت رأس الأربعين.

[3] الأبلّة: يضم أوله و ثانيه و تشديد اللام و فتحها، قال أبو علي: الأبلّة اسم البلد، الأبلة: من طساسيج دجلة، قال ابن أحمر:

جزى اللَّه قومي بالأبلّة نضرة* * * و بدوا لنا حول الفراض و حضّرا

قال الأصمعي: أراد: جزى اللَّه قومي بالبصرة فلم تستعصم له. معجم ما استعجم 1/ 91- الأبلة و الأبلة بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الّذي يدخل إلى مدينة البصرة و هي أقدم من البصرة لأن البصرة مصّرت في أيام عمر بن الخطاب و كانت الأبلة حينئذ مدينة فيها مسالح من قبل كسرى.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست