نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 196
3645- السيد بن بشر:
بن عصر العامريّ بن عبد القيس، ثم من بني عامر بن الحارث بن أنمار.
قال الرشاطيّ: كان سيّد بني عامر بعد أبيه، و كان شريفا جوادا، له وقائع و غارات في الجاهليّة، و أدرك الإسلام، و وفد على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ثم كان رأس قومه في قتال أهل الردّة مع الجارود العبديّ. انتهى ملخّصا.
3646- السيّد النّجراني:
ذكر ابن سعد و المدائني أنه قدم على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأسلم، فقال في ذكر الوفود وفد نجران، من حديث علي بن محمد القرشيّ، قال: قالوا: و كتب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى أهل نجران، فخرج عليهم وفدهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم نصارى، فيهم العاقب، و هو عبد المسيح، رجل من كندة، و أبو الحارث بن علقمة، رجل من بني ربيعة و أخوه كرز، و السيّد، فذكر القصّة في مناظرتهم على دين النصرانية، و
قوله (صلى اللَّه عليه و سلّم): «إن أنكرتم ما أقول فهلم أباهلكم»،
و امتناعهم من المباهلة، و طلبهم المصالحة على الجزية، قال:
فرجعوا إلى بلادهم، فلم يلبث السيد و العاقب إلا يسيرا حتى رجعا إلى النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأسلما و أنزلهما دار أبي أيّوب الأنصاريّ. و قد تقدّم في حرف الألف أن اسم السيّد أيهم- بياء تحتانية مثناة، وزن جعفر. و يأتي له ذكر في ترجمة العاقب أيضا.
ذكره ابن شاهين، و ساق إلى الكلبيّ قال: وفد سيف مع أخيه، فأمره النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن يؤذّن، فلم يزل يؤذّن لهم حتى مات.
و قال أبو عمر: سيف من ولد قيس بن معديكرب، له صحبة.
و روى البغويّ، من طريق الحارث بن سليمان الكنديّ، حدثني غير واحد من بني بجيلة عن سيف، و هو من ولد قيس بن معديكرب، قال: قلت: يا رسول اللَّه، هب لي أذان قومي، فوهبه لي.
و وقع عند ابن مندة سيف بن معديكرب، فنسبه إلى جدّه، فاستدركه أبو موسى.
و تعقبه ابن الأثير، و قال ابن مندة: رواه يحيى بن معين، فقال: عن سيف، من ولد سيف بن معديكرب. فاللَّه أعلم.
[قال ابن الكلبي: و أم سيف هذا التحيا قينة من حضرموت، و هي إحدى الشّوامت] [2].